حقيقة العفو عن خلية العبدلي في الكويت، لقد نشرت الصحف الرسمية الكويتية منذ عدة أيام صدور مرسوم أميري يقضي بالعفو عن عدد من السجناء وتخفيض عقوبة البعض إلى النصف، حيث دخل العفو حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد الموافق الرابع عشر من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2025م، وعلى إثر البدء بالإفراج عن المشمولين بالعفو فقد تجمع أهالي وذوي المفرج عنهم في ساحة السجن المركزي لاستقبال أبناءهم المفرج عنهم، وقد تداول البعض أنباء حول الإفراج عن خلية العبدلي وتضاربت الأنباء حول ذلك، في هذا المقال نوضح لكم حقيقة العفو عن خلية العبدلي في الكويت.
محتويات
تفاصيل العفو عن خلية العبدلي في الكويت
وثقت عدسات الصحفيين اليوم الأحد لحظة الإفراج عن خلية العبدلي في الكويت بعد أن شملهم العفو الأميري، حيث كانت هذه الخلية مُدانة بتهمة تخزين السلاح والانقلاب على الحكم في البلاد، وكشفت وزارة الداخلية الكويتية أنه تم الإفراج عن عشرني متهماً ممن شملهم العفو الأميري الكريم من بينهم المحكومين في قضية التستر على خلية العبدلي ولم يتبقَ منهم سوى مُدان واحد فقط في قضية العبدلي صدر بحقه حكم المؤبد ومازال يقبع خلف قضبان السجن المركزي، ومع دخول المرسوم حيز التنفيذ تجمهر عدد من أهالي المحكومي قبالة السجن المركزي لاستقبال أبناءهم.
تنفيذ العفو الأميري في الكويت
لقد ضم العفو الأميري في الكويت ثلاثة مجموعات تشمل كل من خلية العبدلي ومدانو تركيا، حيث أن المجموعة الأولى شملت المبعدين إلى تركيا الذين تم إدانتهم بأشهر قضية سياسية كويتية ألا وهي قضية “دخول مجلس الأمة” ومنهم نواب سابقون في مقدمتهم المُعارض مسلم البراك، أما المجموعتين الثانية والثالثة فقد شملت مدانين بقضية ”خلية العبدلي“، ومتسترين عليهم كانت قد صدرت بحقهم أحكام قضائية على فترات متفاوتة، وقد بلغ عدد المعفو عنهم في المرسومين الأميريين خمسة وثلاثين شخصاً.
موجة من الغضب والاعتراض شهدتها منصات التواصل الاجتماعي على إثر الإفراج عن المدانون من خلية العبدلي، وعلى إثر ذلك فقد حذر الكثير من الحقوقيين من انتقاد العفو الأميري لما في ذلك مخالفة للقانون الكويتي إذ يعتبر التجريح وانتقاد العفو الأميري من جرائم أمن الدولة التي يُعاقب عليها القانون حسب المادة (25) هذه هي حقيقة العفو عن خلية العبدلي في الكويت.