سبب منع عرض مسرحية المومس الفاضلة، تُعد مسرحيّة الموس الفاضلة من أهم المسرحيات التي تصدرت في كافة مواقع التواصل الاجتماعي والتي أثارت جدلاً واسعاً بينّ المُتابعين كما أنّ المسرحيّة التي تمّ عرضها في باريس في شهر نوفمبر خلال العام 1946 م والتي تم اعتمادها من قضيّة Scottsboro والتي تمت في العام 1931 م والتي تم فيها معاقبّة تسعة من الرجال، وقد تداول الكثير من رواد التواصل الاجتماعي عن سبب منع عرض مسرحية المومس الفاضلة.
محتويات
عرض مسرحية المومس الفاضلة
تدور مسرحيّة الموس الفاضلة من قصة حقيقية استوحاها الكاتب جون بول سارتر والتي تدور حولّ قصة تُسمى فتية سكوتسبورو والتي تُسمى باسم ليزي أحد الفتيات التي شاهدت اعتداء من أحد الرجال على أحد الفتيات التي يتم فيها اتهام رجل يملك البشرة السوداء ولكنه يهرب كونه بريء ولكن تتعرض هذه الفتاة ليزي لضغط بسبب الرجل الذي شاهدته يقوم بالاعتداء على أحد الفتيات وهو صاحب البشرة البيضاء والذي يجعلها تشهد ضد صاحب البشرة السوداء، كما أن هذه القصة التي حدثت بشكل حقيقي في عام 1931 م والتي أثارت جدلاً واسعاً بين المُتابعين في كافة مواقع التواصل الاجتماعي والتي أعلنت فيها الهام شاهيّن أدائها في هذه المسرحيّة الموس الفاضلة والتي تم تسميّة المسرحيّة من أحد النصوص المُقتبسة من جون بول سارتر الذي قامت سميحة أيوب بإطلاق اسم المسرحيّة في العرض وقدمته في قرن الستينات، وقد تمّ البحث عن سبب منع عرض مسرحية المومس الفاضلة.
منع عرض مسرحية المومس الفاضلة
أثارت الموس الفاضلة الجدل في دولة مصر والتي بدأ المُتابعين بشن الكلام على الفنانة إلهام والتي رأوا أنها من المسرحيات التي تتنافى مع العادات والتقاليد في مصر وقد طالب المُتابعين بمنع عرض هذه المسرحيّة والتي لا تتناسب في رأيهم مع آداب وعادات شعب مصر، وقد ذكّر محمد صبحي أنه أكثر من خمس وتسعون في المئّة يُعارضون اسم المسرحيّة وذد ذكرّ أنّ كلمة موس جاءت في فيلم بدايّة ونهايّة والتي كانّ من ضمن تأليف نجيب محفوظ، وقد كان سبب منع عرض مسرحية المومس الفاضلة في رأي الجمهور المصري أمر حاتم ومنع العرض.