مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني في سلطنة عمان، إن الواجب الوطني يُحتم على كافة المواطنين العمانيين المشاركة في الفعاليات الوطنية المتنوعة التي ستقام في كافة المدن والمناطق من شمال البلاد حتى جنوبها ومن شرقها حتى غربها، وذلك من أجل إحياء الذكرى الخالدة وحب الوطن في نفوس الأبناء وتخليد ذكرى عبّدوا الطريق للوصول إلى الحرية والوحدة والاستقلال، وما تبعها من نهضة وتطور وحضارة وتنمية، إن الوفاء لهم يكون بتخليد سيرتهم العطرة والسير على خطاهم، في هذا المقال نقدم لكم أبرز مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني في سلطنة عمان.
محتويات
مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني العماني 51
تعم مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني في سلطنة عمان كافة أرجائها في جميع المدن والقرى والمحافظات، حيث ترفرف الرايات خفاقة في سماء الوطن لتُعلن أن الوطن باقٍ ما بقي أبناءه، ولتؤكد على استقلال سلطنة عمان أرضاً وشعباً من الاستعمار، والتأكيد على عروبة هذه الأرض التي تلفظ كل باغٍ ومعتدٍ عليها، ومن أبرز مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني العماني 51 ما يلي :
- تزيين المواطنين الشوارع بالأضواء البيضاء والحمراء والخضراء المُستلهمة من علم سلطنة عمان.
- رفع الرايات والأعلام في الطرقات الرئيسية والشوارع، بحيث يتم تغطية الجسر بأعلام كبيرة إلى جانب صور السلطان قابوس بن سعيد.
- تظهر الزينة في المتاجر والمجمعات التجارية وعلى السيارات الخاصة ومنازل المواطنين، حيث تكسوها أعلام السلطنة وصور السلطان، إلى جانب العديد من الإكسسوارات التي تحمل ألوان العلم العُماني والكثير من الملصقات والاستكرات.
- رفع العلم العُماني أعلى المباني الحكومية الرسمية وتزيينها بالأضواء العمانية قبل اليوم الثامن عشر من تشرين الثاني، ويستمر ذلك حتى نهاية الشهر.
- التعاون المشترك بين المدارس من مختلف المحافظات لإعداد وعرض رقصات خاصة بالعيد الوطني العماني.
- إقامة المراسم التقليدية للحفل بالعرض العسكري المهيب الذي يتم مرة واحدة كل خمسة أعوام.
- تقديم العديد من العروض الموسيقية التراثية بحضور السلطان بنفسه.
تتعدد مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني في سلطنة عمان من محافظة إلى أخرى، لكنها تُجمع وتُؤكد على حُب الوطن والولاء له ولقيادته، وإحياء ذكرى السلطان الراحل قابوس بن سعيد الذي أرسى أُسس الأمن والسلام والنهضة في البلاد.