قصة المومس الفاضلة كاملة وحقيقة منعه، أثارت مسرحية المومس الفاضلة الجدل بعد إعلان الفنان المصرية إلهام شاهين عن رغبتها بتقديم العرض المسرحي “المومس الفاضلة”، والذي تم تقديمه منذ سنوات حيث قامت الفنانة سميحة أيوب بدور البطلة، إلا أنه بعد سماع خبر مسرحية “مومس الفاضلة”، تحرك كافة رواد مواقع التواصل الاجتماعي نحو محرك البحث جوجل من أجل البحث عن هذا العنوان، والذي تصدر تريند محرك البحث جوجل منذ أيام، كذلك كافة منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وفي هذا المقال سنقدم لكم كافة التفاصيل المتعلقة بـ قصة المومس الفاضلة كاملة وحقيقة منعه.
محتويات
القصة الكاملة للنص المسرحي المومس الفاضلة
أثارت الفنانة المصرية إلهام شاهين الجدل بعد إعلانها عن إعادة النص المسرحي لـ “مومس الفاضلة”، وهي مسرحية تم عرضها لأول مرة في عام 1974م في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي من تأليف جان بول سارتر، والذي يعتبر من أشهر الكُتاب والمؤلفين في أمريكا في ذلك الوقت، ولقد استوحى المؤلف القصة من إحدى القضايا الشهيرة والتي حدثت بالفعل عام 1931م، وهي قضية (Scottsboro- سكوتسبورو)، وهم تسعة مراهقين جميعهم من أصحاب البشرة السوداء، قاموا بإرتكاب فعل فاضح خلال ركوبهم القطار، وهو الاعتداء على امرأتين من ذوي البشرة البيضاء واغتصابهم، ولقد أثارت الحادثة ضجة عالمية كبيرة.
أحداث مسرحية المومس الفاضلة
تدور أحداث مسرحية المومس الفاضلة، والتي من المتوقع إعادة النص المسرحي لها من قبل الفنانة الهام شاهين حول القضية الشهيرة التي تدل على العنصرية ضد السود، وهي قضية (سكوتسبورو)، حيث قام تسعة من الشباب المراهقين باغتصاب امرأتين أميركتين بيضاويتين على متن القطار ، وهما من فتيات الليل، ولقد تم إنزال التسع مراهقين من القطار، والاعتداء عليهم من رجل أمريكي أبيض البشرة، وفي تفاصيل (المومس الفاضلة) أدلت فتاة من فتيات الليل أنه لم يتم الاعتداء عليها من قبل التسع مراهقين، لكن المحكمة لم تأخذ شهادتها، وتم الحكم على ثمانية من المراهقين بالإعدام، بينما عاش المتهم التاسع “روى ايت”، ولقد أثارت هذه الحادثة ضجة كبيرة في ذلك الوقت في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم إتهام المحكمة بالعنصرية تجاه أصحاب البشرة السوداء.
حقيقة منع مسرحية المومس الفاضلة
ضجت كافة مواقع التواصل الاجتماعي بع إعلان الفنانة إلهام شاهين بإعادة النص المسرحي لمسرحية “مومس الفاضلة”، ولقد وصلت هذه الضجة إلى البرلمان المصري، وطالب النشطاء الإطاحة بالمسرحية التي حدثت قبل 75 عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن هذه المسرحية غير مناسبة للمجتمع المصري، ويمكن أن تكون سبباً في انتشار الفن الإباحي، وفي تصريحات للفنانة إلهام شاهين أشارت فيها أن المسرحية لا تحتوي على أي ألفاظ أو مشاهد إباحية، وهي تتحدث عن العنصرية فقط.
قدمنا لكم كافة التفاصيل المتعلقة بـ قصة المومس الفاضلة كاملة وحقيقة منعه، وكانت الفنانة المصرية إلهام شاهين قد أشارت الجدل بعد إعلانها عن رغبتها بإعادة النص المسرحية لـ “المومس الفاضلة”، وهي قصة حقيقة حصلت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1931م، وتُعرف بقضية Scottsboro- سكوتسبورو.