معلومات عن التوم هجو السيرة الذاتية، كونه من رموز الساحة السياسية في السودان التي أبدت الكثير من التصريحات في الآونة الأخيرة، ولاسيما التصريحات المرتبطة بشكل كبير بالتغيرات التي حلت على السودان، حيث كان التوم هجو مُعرباً عن تأييده الكبير للإجراءات التي جرت في الساحة السياسية، والتي تم تدشينها من قبل قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وعلى الرغم من التأييد الكبير لما جرى من تغيرات وتحديثات إلا أنه لم يكن واصفاً ما حدث في السودان بأنه انقلاب عسكري، الأمر الذي دفع الجميع لطرح التساؤل ذاته، والذي تمحور حول الحجة التي يمتلكها، ولهذا نتبين معلومات عن التوم هجو السيرة الذاتية.
محتويات
التوم هجو السيرة الذاتية
بالعودة للحديث حول السيرة الذاتية لشخصية التوم هجو، لابد من الحديث حول كونه من مواليد ولاية سنار، والتي تعد من ضمن أهم حواضر الولاية، وينتمي التوم هجو لبيت دين فهو من عائلة حملت اسم اليعقوبات، وهذه العائلة لها من الشهرة قدراً كبيراً جعلها تتمركز بين عائلات السودان وتمتلك مكانتها ونصيبها الكبير فيها، أما الانتماء السياسي لهذه الشخصية فهي تنتمي للبيت الاتحادي الديمقراطي، وبالحديث عن دراسة التوم هجو، يستدعي الأمر الحديث عن مدرسة سنار الثانوية التي كان رئيساً لاتحادها.
معلومات عن التوم هجو نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية
كان من المفترض تخصص التوم هجو في كلية الهندسة في جامعة الخرطوم، إلا أن البيت الاتحادي الديمقراطي انبثق عنه الكثير من الدعوات التي أطلقها الشريف حسين الهندي، الأمر الذي لم يجعل للتوم هجو مجالاً يمكن المضي فيه من أجل دراسة التخصص الذي يريد، ومن هنا بدأت رحلته إلى جمهورية مصر العربية، ومن ثَم توجه إلى طرابلس، وبات عضواً في الجبهة الوطنية هناك، أما الفشل الذريع الذي عانت منه هذه الجبهة دفع التوم هجو للعودة من جديد لجامعته إلا أنها تغيرت في الوقت الذي لازال فيه التخصص نفسه، حيث درس الهندسة في جامعو بغداد، ليتوجه بعدها لمدينة لندن ويلتحق بالشريف حسين.
قبيلة التوم هجو
الحديث عن التوم هجو يعني الحديث عن نموذج استثنائي للاتحاديين، حيث أنه سلك الكثير من الطرق المستقيمة والملتوية من أجل الوصول للأهداف والغايات التي يطمح لها، والتي تتمحور حول هدف وغاية أساسية وهي تحقيق الاستقرار في السودان التي عانت ويلات كثيرة متتالية دقت على رأسها ورأس شعبها، والعودة لتاريخ التوم هجو تعني العودة لتنقله من مكان لآخر من أجل تحقيق هذه الأهداف، فتوجه إلى ليبيا في عام 1978م، وبعدها للعراق ومن ثم عاد إلى ليبيا، وانتقل الى اثيوبيا، وتوالت التنقلات من مكان لآخر من أجل الجبهة الوطنية التي كان أحد رموزها.
التوم هجو الجبهة الثورية
دارت الحديث من الأحاديث مع التوم هجو والذي هو من ضمن الشخصيات البارزة بشكل كبير في الساحة السودانية، ودشن الكثير من التصريحات التي تمحورت حول الجبهة الثورية التي ينتمي لها، ومن ضمنها تصريحاته الأخيرة في برنامج بلا قيود وهي: