صحة قصة اسلام عائلة غطاس الحقيقة كاملة، كونها من القصص التي تُثار دوماً وتحمل في مضمونها الكثير من التفاصيل الباعثة للأمل والمقوية للإيمان بصورة لا يمكن تخيلها أبداً، وهذه التفاصيل تنطلق دوماً بانطلاق ذكرى المولد النبوي، حيث أن هذه القصة مرتبطة بيوم من هذه الأيام التي تمتلك من المكانة قدراً كبيراً بالنسبة للمسلمين الذين يدركون حَق الإدراك قدر النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة لهم ومكانته العظيمة جداً، وانبثقت هذه القصة من مدينة صيدا، التي لازالت تقترن بشكل كبير بقصة اسلام عائلة غطاس، ومن هذا المنحى نتبين صحة قصة اسلام عائلة غطاس الحقيقة كاملة.
محتويات
حقيقة قصة اسلام عائلة غطاس
تعود أحداث هذه القصة بالتحديد لعام 1953م، وكان المكان الأساسي لها هو مدينة “صيدا” المتواجدة في الجنوب من لبنان، حيث كان المسلمين في هذه المدينة يحتفلون بالمولد النبوي، وكالعادة كانت شوارع صيدا تحفل بالأضواء والزينة والحلويات، وهذا لكونها من ضمن الشعائر الأساسية التي يتم الاحتفال بالمولد النبوي من خلالها، كما أن من ضمن هذه الشعائر اطلاق النار، وعلى الرغم من كونها غير مرحب بها أبداً إلا أن الكثير يقوم بها مذعناً عن فرحته بذكرى المولد النبوي، ولكن هذه النيران لم تكن نهايتها سعيدة هذه المرة.
قصة اسلام عائلة غطاس
استكمالاً للقصة التي انطلقت أحداثها فيما سبق، نأتي للحديث عن النيران التي لم تُحمد عقباها، حيث أن احدى الرصاصات الطائشة تمركزت في رأس فتاة نصرانية من عائلة غطاس، وهذه العائلة من ضمن العائلات المعروفة بشكل واسع في صيدا، وقام اهل المنطقة بأخذ الفتاة إلى احدى مستشفيات صيدا، إلا أن الأطباء هناك لم يستطيعوا أبداً علاج الفتاة، وكانت حالتها مستعصية بشكل كبير عليهم، لهذا قام أهلها بنقلها لمستشفى آخر تبعاً لحالتها الخطرة جداً، ونُقلت الفتاة وقام بمعالجتها أشهر الأطباء إلا أن الثقب في رأسها كان قوياً والنزيف لم يكن ليتوقف أبداً.
صحة قصة اسلام عائلة غطاس اسلام ويب
كان الثقب المتمركز في رأس فتاة عائلة غطاس كبيراً، والنزيف لم يكن ليتوقف أبداً، الأمر الذي جعل الحزن يخيم على صدور عائلتها، ومن هنا أصيبت العائلة بخيبة أمل كبير، وباتت الأم تصرخ وتقول: “أين أنت يا محمد أين أنت يا من يُسَمُّوك رسول الرحمة تعال وشاهد ماذا فعلت أمتك بإبنتي لقد قتلوها ليحتفلوا بولادتك”، وفي هذه اللحظة كان الأطباء يتشاورون بمن يخبر العائلة لموت الفتاة، إلا أن الأم حينما دخلت على ابنتها لم تجدها ميتة إلا أنها وجدتها جالسة وتصرخ لأمها اغلقي الباب لا تدعيه يخرج، وكان حينها المقصود هو النبي صلى الله عليه وسلم.