هل مات زكريا بطرس ام لا، لقد أثار القمص زكريا بطرس موجة من الجدل في الأيام القليلة الماضية عقب تصريحات له استفزت مشاعر المسلمين في أرجاء الأرض قاطبة وفي جمهورية مصر العربية على وجه التحديد، فلم تكن المرة الأولى التي يُثير من خلالها الجدل ويستفز المسلمين فقد اعتاد على انتقاد الدين الإسلامي بشكل لاذع والتطاول على رسول الله محمد -عليه الصلاة والسلام- بالسب والشتم، وقد تصدر وسم “إلا رسول الله” عبر منصات التواصل الاجتماعي في تعبير رافض وقاطع للاعتداء على رمز من رموز الإسلام، وقد ظهرت بعض الأنباء تُشير إلى وفاة بطرس، في هذا المقال نقدم لكم هل مات زكريا بطرس ام لا.
محتويات
حقيقة وفاة زكريا بطرس
لقد تداول بعض المغردين عبرمواقع التواصل الاجتماعي خبر يفيد بوفاة القمص زكريا بطرس في الولايات المتحدة الأمريكية متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وحول حقيقة وفاة زكريا بطرس أشار الإعلامي المصري محمد البازر خلال تقديم برنامجه الذي يحمل اسم “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار” أن الأنباء المتداولة حول موت زكريا بطرس، والتأكيدات بأن وفاته كانت بسبب فيروس كورونا خلال شهر أغسطس الماضي هي معلومات خاطئة وغير صحيحة وهي مجرد شائعات يُطلقها البعض لامتصاص غضب العرب والمسلمين تجاه تصريحاته الأخيرة، واستدل على صحة كلامه بوجود منشور تهنئة بعيد ميلاده على قناته خلال أكتوبر الماضي.
تصريحات القمص زكريا بطرس المسيئة للإسلام
عُرف القمص زكريا بطرس بعداءه للإسلام منذ أمد طويل يفوق الخمسة وعشرين عاماً، حيث كان له العديد من التصريحات المُثيرة للجدل والتي يُسيء فيها للدين الإسلامي، ومع كل تصريحات كانت تظهر موجة غضب عارمة في الأوساط الشعبية في جمهورية مصر العربية وطالب حقوقيون في ذلك الوقت إيقافه عن العمل وإسكاته عن الإساءة للإسلام عبر قناة الحياة التبشيرية التي كان يبث من خلالها سُمومه ضد الدين الإسلامي وتعاليمه وعقيدته ورموزه، حيث تم إيقاف هذه القناة خلال عام 2003م ليُغادر بعدها مصر متجهاً نحو الولايات المتحدة الأمريكية ويبدأ من جديد بإطلاق تصريحات تُسيء للإسلام كان آخر تصريحات القمص زكريا بطرس المسيئة للإسلام هي شتم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وتطاول على كتاب القرآن الكريم تلاها ردود أفعال غاضبة في الأوساط العربية الإسلامية والمسيحية.
هل مات زكريا بطرس ام لا، لقد عبّر الإعلامي محمد الباز عن استياءه من تصريحات البطرس الذي يحاول بين الحين والآخر الخروج بتصريحات لإزعاج المصريين ووصفه بأنه يُعاد تدويره مرة أخرى كما يتم تدوير “الزبالة”، ولفت إلى انقطاع علاقة بطرس بالكنيسة الأرثوذكسية منذ نحو ثمانية عشر عاماً، وأنه لا يُعبر عن جموع المسيحيين، كما صجر بيان عن الكنيسة الإنجيلية توكد وحدة الصف المصري حيث جاء فيه : “إذا كنت لا تستطيع أن تحب من تراه، فكيف تحب من لا تراه، في إشارة إلى الله”.