معلومات عن صاحب كاس النسيان، يعتبر الشعر من الفنون الأدبية التي حظيت باهتمام كبير منذ قديم العصور، ويصدر الأدب عن موهبة راسخة في النفس، وهي تحتاج إلى رعاية تنمية، والأدب هو لوناً من ألوان الشعر الجميلة، وهو يعبر عن الجمال والإحساس الراقي، ولقد برع الشعراء في كتابة الشعر، والذي يتصف بأنه منظوماً على أوزان، وهو يمتاز بجودة المعاني وحسن الخيال ودقة التعبير، وهذا ما سنلاحظه جلياً في قصيدة كاس النسيان، وفي هذا المقال سنوافيكم بكافة التفاصيل المتعلقة بـ معلومات عن صاحب كاس النسيان
محتويات
من هو صاحب كاس النسيان ويكيبيديا
تعتبر قصيدة كاس النسيان من أشهر القصائد على المستوى العالمي، وهو من الشعر الذي يحب أن يتذوقه العديد من الأشخاص في العالم، وللشعر مهتمين كُثر يرغبون بسماع كل ما هو جديد من قصائد وأشعار، مثل قصيدة الشاهر إبراهيم المازني، وهو من مواليد 10 أغسطس في خديوي مصر 1889م، استطاع المازني أن يحقق نجاحاً كبيراً في مجال كتابة الشعر والفنون الأدبية، حتى أصبح من أبرز وأشهر شعراء العرب، ولقد عمل في العديد من المجالات غير كتابة الشعر، حيث كان ناقداً وصحفياً وروائياً ناجحاً، وتوفى الشاعر إبراهيم المازني في أغسطس 1949م.
كلمات قصيدة كاس النسيان
تعد كلمات قصيدة كاس النسيان من أجمل كلمات الشعر التي يُمكن سماعها، وهي للشاعر الكبير إبراهيم المازني، وهو شاعر مصري له العديد من الكتابات في النثر والشعر والروايات، واستطاع من خلال كتاباته الجمع بين كافة الأساليب المستخدمة في الشعر، فأبدع فيه وأخرج لنا شعراً تناقلته الأجيال جيلا بعد جيل، وفي هذه الفقرة نقدم لمحبي شعر إبراهيم المازني مقطع من قصيدة كاس النسيان.
- هاتِ اسقني سلوةً عن الذكرِ
- أنسى بها ما مضى من العُمرِ!
- أنسى بها حاضري ومؤتَنَفي
- كأنما يُدرجان في الحُفَرِ
- بها أنيم الشجونَ قاطبةً
- وأتقي الدَّهرَ كرَّة الفِكَر
- هات اسقنيها وخلِّ نشوتها
- تمحو الذي في الفؤاد من صُوَر
- وخدُ كنوز العقول وارمِ بها
- من حالقٍ للرياح والمدر
- كم غصت في لجة الحياة فما
- فزت بغير الصخور والحجر
- وكم نفضت اليدين من حجر
- حسبته درة من الدرر
- فخلِّ كأس العفاء تسلبني
- كنزي وتسحو سلاسل الخبر
- ما ضرني لو جهلت ما علمتْ
- نفسي وما قد أفادني نظري؟
- أو لو نسيت الذي شعرت به
- في كبري الآن أو لَدنْ صغري؟
- أو لو سلوت الذي كلفت به
- على الذي كان فيه من شكر؟
قدمنا لكم معلومات عن صاحب كاس النسيان، وهو الشاعر الكبير إبراهيم المازني، والذي يُعتبر من أشهر شعراء العرب، وله العديد من القصائد والأشعار والروايات، والتي لاقت استحساناً كبيراً من قبل الجمهور العربي، ولـ إبراهيم المازني العديد من مؤلفات الشعر التي ما زالت تتناقله الأجيال إلى الآن مثل قصيدة كاس النسيان.