حقيقة إطلاق سراح فيصل محمد صالح، لقد تداولت بعض وكالات الأنباء العربية والسودانية نبأ يُفيد بالإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين في البلاد ومن بينهم فيصل محمد صالح، وقد جاء هذا الإفراج بعد مطالبات شعبية برزت في الآونة الأخيرة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، حيث تمر السودان بأزمة سياسية ومنعطف تاريخي عمل على تغيير نظام الحكم في البلاد بعد الإطاحة بحكم عمر البشير وما تلاها من أحداث مختلفة أبرزها محاولة تنفيذ انقلاب عسكري منذ حوالي شهر، في سياق الخبر المتداول يتساءل المواطنون السودانيون حول حقيقة إطلاق سراح فيصل محمد صالح.
محتويات
هل تم الإفراج عن فيصل محمد صالح في السودان
نقلت قناة العربية الإخبارية خبر يقضي بالإفراج عن فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي لحمدوك من قبل السلطات السودانية وذلك في وقت متأخر من ليل الإثنين الموافق الثاني والعشرين من شهر نوفمبر الجاري لعام 2025م وذلك بعد مرور شهر على اعتقاله، ومن الجدير بالذكر تعرض العاصمة السودانية الخرطوم يوم الاثنين الخامس والعشرين من شهر أكتوبر الماضي لمحاولة انقلاب عسكري على السلطة، وإثر ذلك نفذت القوى الأمينة حملة من الاعتقالات في صفوف قوى “إعلان الحرية والتغيير” طالت كل من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعدد من الوزراء كان من بينهما:
- وزير الصناعة إبراهيم الشيخ.
- المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء فيصل محمد صالح،
- والي الخرطوم أيمن نمر.
- مستشار رئيس الوزراء ياسر عرمان.
- عدد من قيادات حزب “البعث العربي المشترك”.
- عدد من قيادات حزب “التجمع الاتحادي”، وحزب “المؤتمر السوداني”.
من هو فيصل محمد صالح ويكيبيديا
يعتبر فيصل محمد صالح من الشخصيات السياسية والإعلامية البارزة في جمهورية السودان، حيث شغل منصب وزير الإعلام السوداني الحالي، كما يعتبر صحفي متميز له الكثير من الكتابات والأعمال في المجال الصحفي والإعلامي حيث أنه عمل كمحرر وككاتب مقالات لدَى العديد من الصحف الوطنية، كما تقلد منصب وزير الإعلام في الحكومة السودانية الانتقاليةخلال سنة 2019، استطاع إنهاء تعليميه ضمن مؤسسة طيبة للصحفيين وهي إحدى المنظمات الأهلية غير حكومية التي تهدف إلى تدريب الصحفيين، وقد أبدى تميز في العمل الصحفي فشغل منصب رئيس تحرير صحيفة قرية القدوة.
حقيقة إطلاق سراح فيصل محمد صالح، لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها فيصل صالح للاعتقال السياسي حيث تم احتجازه في بداية حكم الرئيس عمر البشير على خلفية انتقاده للحكومة، وقد تم توجيه تهم جنائية له في قضية ملفقة خلال صيف عام 2011م، وها هو يتعرض للاعتقال من جديد على خلفية الرأي، وقد تم إطلاق سراحه منذ نحو ساعة.