سبب استقالة رئيس شركة اورنج العالمية

سبب استقالة رئيس شركة اورنج العالمية، حيث يعتزم رئيس شركة أورانج على مغادرة منصبه مع مطلع العام الجديد، بعد أن تم إدانته في أحد قضايا الاحتيال والإساءة لاستخدام أموال عامة في فرنسا، ويقال أن الحكم الصادر بحقه ليس له أي علاقة بشركة أورانج، بل هي قضية لها علاقة برجل الأعمال الراحل بيرنارد تابي، حيث أقرت له بعض الأموال كتعويض من حكومة فرنسا وكان حينها يعمل معه ريتشارد بوظيفة حكومية رفيعة بوزارة المالية، ليحدث الاختلاس والاحتيال، فما هي قضية الاحتيال، وما سبب استقالة رئيس شركة اورنج العالمية.

من هو رئيس شركة اورنج العالمية

من هو رئيس شركة اورنج العالمية
من هو رئيس شركة اورنج العالمية

شركة أورانج العالمية هي شركة فرانس تليكوم سابقا فهي شركة تقدم العديد من الخدمات الخاصة بالانترنت والهواتف المحمولة، شهد عام 1994 إنشاؤها لصالح شبكة خدمات الهاتف المحمول في المملكة المتحدة التابعة لشركة هاتشيسون للاتصالات وهي تلك الشبكة التي اشترتها فرانس تليكوم في 2000، ولقد تغيرت بعد ست سنوات الشركة اسمها فأطلق عليه آنذاك وانادو (واندوو) لتدخل تحت شعار اورنج هي الأخرى، حيث تعتبر شركة اورنج علامة تجارية موحدة لغالبية الخدمات المقدمة من فرانس تيليكوم، إلى أن تم تغيير علامة مجموعة فرانس تيليكوم بالكامل إلى أورنج، الرئيس التنفيذي لشركة أورنج هو رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى ستيفان ريتشارد، الذي قدم استقالته من منصبه في ساعات الأمس يوم الأربعاء لأسباب لها علاقة بالاحتيال واساءة استخدام الأموال، فما سبب استقالة رئيس شركة اورنج العالمية.

حقيقة سجن رئيس شركة اورنج العالمية

حقيقة سجن رئيس شركة اورنج العالمية
حقيقة سجن رئيس شركة اورنج العالمية

إن سبب استقالة رئيس شركة اورنج العالمية هو إصدار حكم بشأنه لإدانته لمدة عام واحد مع وقف التنفيذ مع غرامة مالية بلغ قدرها 50 ألف يورو لذا عزم على تقديم استقالته من منصب رئيس تنفيذي في شركة أورانج لتقبل الإدارة العامة بالقرار، حيث قدم استقالته خلال اجتماع لمجلس إدارة الشركة أمس الأربعاء الموافق الخامس والعشرين من شهر نوفمبر لعام 2025، على أن تبدأ الاستقالة بالدخول في حيز التنفيذ مع بداية عام 2025، حيث يقال أن رئيس شركة اورنج العالمية ريتشارد قام بالاحتيال وإساءة استخدام الأموال المالية العامة الخاصة بالحكومة الفرنسية، حيث تعود القضية حين عوضت الحكومة الفرنسية مبلغ قدره 450 مليون دولار لرجل الأعمال الراحل برنارد تابي في عام 2008، وكان ريتشارد يعمل موظف حكومي لديهم.

حيث تتعلق قضية برنارد تابي ببيع أسهم في شركة أديداس من جانب المالك السابق الذي توفى مؤخرا برنارد تابي، حيث كان البنك الفرنسي قد اشترى الأسهم وقاضاه تابي لاحقا، ما حصل أنه بغد تحقيقات وبحث وجد أن رئيس شركة اورنج العالمية اختلس الأموال وأساء استخدامها فقد تم تم اكتشافه من قبل الحكومة الفرنسية والحكم عليه وحبسه مع تغريمه، لذا يعزم على الاستقالة وتم قبولها من قبل إدارة شركة أورانج وستكون قيد التنفيذ في مطلع عام 2025.

Scroll to Top