وضعية ادماجية عن اللّهو والمجون في العصر العباسي، بعد اسقاط الدولة الأمويّة تمّ انشاء الدولة الجديدة وهي الخلافة العباسيّة التي تعتبر من أهم الخلافات الاسلاميّة التي أدت للعديد من الانجازات في عهدها وقد تم تأسيس الدولة العباسيّة بعد معركة الزاب التي انتصّر فيها العباسييّن في المعركة وقد حكّم الدولة العديد من الحُكام الذيّن كانّ أولهم عبد الله بن محمد بن عبد المطلب وهو المُلقب بالسفاح، وتداول العديد وضعية ادماجية عن اللّهو والمجون في العصر العباسي.
محتويات
وضعية ادماجية عن تيار اللهو و المجون
تُعتبر الدولة العباسيّة من أهم الخلافات التي حكمها ما يُقارب سبعّة وثلاثيّن خليفة وقد بدأ بعبد الله بن عبد المطلب والمعروف بالسفاح والتي انتهت الخلافة العباسيّة بحُكم المستعصم بالله والتي دامت الخلافة العباسيّة ما يُقارب الخمس قرون، وقد تنوع العصر العباسيّ في الحياة السياسيّة والاقتصاديّة والعديد من الأمور التي قويّت الدولة وأدت لإضعافها عند سقوطها، وقد كانّ العصر العباسي الأول الذي كانّ مُمتداً من العام 123 إلى 232 هجريّ والذي كان يغلب عليّه الطابع السياسيّ القوي لحُكام الدولة العباسيّة، حيثُ ساهم العديد من الحُكام للدولة العباسيّة بتنميّة العديد من الأمور الماليّة والتي تم اتباع العديد من الخطوات والاستراتيجيّات التي مكّنت الدولة العباسيّة من أن تكون دولة قويّة هامة لها العديد من الموارد الماليّة التي أدت إلى ظهور اللهو والمجون، وقد تداول العديد وضعية ادماجية عن اللّهو والمجون في العصر العباسي :
- كانّ هناك العديد من الأسباب التي أدت لانتشار تيار اللهو والمجون في بعض الخلفاء العباسيين والشخصيات التي تتواجد في الدولة وذلك تبعاً لتحليل بعض العُلماء إلى شرب نبيذ الخمر أو شرب الزبيّب الذي شربه العديد من الخُلفاء حيثُ كان الشُعراء في هذه الفترة يتغنون باللهو والخمر وهذا كان أحد الأسباب التي أدت إلى نشر اللهو في الدولة العباسيّة اضافةً لذلك انتشاره في الأدب حينما حدث اختلاط بينّ الأجانّب وبينّ العرب وقد قّل في هذه الحالة الالتزام بعادات الديّن الاسلاميّ والتي جعلتهم يقبلون على شُرب الخمّر ومغازلة لدى النساء والتي انتشرت بينّ عدة شُعراء ومنهم أبو النواس والذي حاز على لقب شاعر الخمريات.
- وضعية ادماجية عن اللّهو والمجون في العصر العباسي، أدى تطور الحياة العباسيّة وكثّرة الموارد التي تتواجد في الدولة والحُكام الذيّن حكموا الدولة عُرفوا بحُبهم للهو والكثيّر من البذخ وهذا ما أثر في الحُكم في الدولة والتي أدت رويداً لإسقاطها بعدّ خمس قرون، وقد كان في جانب آخر العديد من الشعراء الذيّن كان لهُم دور في النهضة الفكريّة والأدبيّة والتي أحدثّت عدة تطورات هامة وبالتالي دفع العديد من التيارات للظهور بجانب اللهو والمجون والتي أثرت على التعاليّم الاسلاميّة المُتبعّة في الدولة وقد تمّ ارتكاب عدة مُحرمات والتي منها ظهور الغناء وانتشار عدة مجالس التي احتوت على الخمر.