تعبير عن الامير عبد القادر مختصر، تعد مهارة التعبير من اهم المهارات التي تشتمل عليها اللغة العربية، حيث احتلت اللغة العربية المرتبة الثانية من حيث اكثر اللغات انتشارا حول العالم، وذلك اطلاقا من كونها لغة القران الكريم، ففي اياته يظهر الاعجاز اللغوي للعديد من كلمات اللغة العربية، بالاضافة لكونها من اصعب اللغات تعلما، حيث تسمى بلغة الضاد، كما انها تعد اللغة الام لاغلب البلاد المسلمة حول العالم، واليوم من خلال مقالنا سنعرض لكم تعبير عن الامير عبد القادر مختصر.
محتويات
تعبير عن الامير عبد القادر للسنة الرابعة الابتدائي
ان الامير عبر القادر من رموز المقاومة الجزائرية، حيث كان فارسا وشجاعا وذكيا، تعلم فاصبح مثقفا ملما بجميع العلوم المختلفة، في العديد من المجالات المختلفة، ككلا من العلوم السياسية والعسكرية، وهذا ما ساعدهم في تأسيس دولة الجزائر الحديثة، ويقودها لمقاومة كل عدوان والتصدي له، حيث اتصف بالصبر، وكان من اكثر ما يميزه بانه كان متواضعاً في تعامله مع الاخرين، ولذلك احبه الجزائرون، كما انه كان رجل دين ملتزما بجميع قواعد الدين الاسلامي، عزيز النفس، يرفض الذل والهوان، حيث يعتز به الشعب الجزائري بالكامل، فهو من اكثر الشخصيات التي بقيت راسخة في عقول الجزائرين لما قدمه للبلاد.
أهم انجازات الامير عبد القادر
فمن الجدير بالذكر ان الامير عبد القادر قد قدم الكثير والكثير للجزائر والشعب الجزائري، فمن اهم الانجازات التي قام بها هي:
- كان اول من يقوم بصناعة الاسلحة والذخيرة في دولة الجزائر.
- قام بصناعة او مدفعين في ايطاليا، حتى انهم اليوم متواجدين في متحف في فرنسا.
- قام بصناعة 400 بندقية انجليزية بالحربة.
- صنع 300 مسدس.
- صنع 300 سيف.
- ثمانة حملات من الصوان.
- عشرون حمولة من البارود.
- 30 حمولة متعلقة بثياب الجيش.
عائلة الامير عبد القادر الجزائري
يعد الامير عبد القادر الابن الثالث لمحي الدين، والذي كان شيخ الطريقية الصوفية القادرية آن ذاك، كما ان اسرته كانت تعيش على الضفة اليسرى من وادة الحمام، فكانت تعيش بما تنتجه الاراضي الزراعية التي كانت تمتلكها الاسرة، حيث تزوج من لالة خيرة، وانجب منها الامير خالد، وكان اخوه احمد بن محي الدين الجزائري، كما ان عبد المجيد الخاني هو من اشهر تلامذته الذي تلقى عنه العلم ونفع اهله به.
وفاة الامير عبد القادر
توفي الامير عبد القادر الجزائري في منتصف ليلة رجب في التاسع عشر، وكان ذلك في عام 1300 هجري، عن عمر يناهر 76 عاما، حيث تم دفنه الي جوار الشيخ ابن عربي بالصالحية في عاصمة دمشق، وذلك اتباعاً لوصيته التي قام بكتابتها، الا انه في عام 1965 ميلادي تم نقل جثمانه الي دولة الجزائر، ودفن في مقبرة العالية التي تتواجد في مربع الشهداء، والذي كانت مخصصة لدفن كافة الشخصيات الوطنية الكبيرة مثل الرؤساء.