فلسطين هي أرض الأنبياء حيث دخلها غالبية الأنبياء عليهم السلام على مر الزمن إذ دخلها سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام وسيدنا محمد في رحلة الإسراء والمعراج وسيدنا موسى وعيسى والكثير منهم، وفلسطين عاصمتها مدينة القدس وهي مسرى الديانات السماوية وأول قبلة في الإسلام بحيث تم تغييرها إلى البلد الحرام في مكة، والقدس تحمل كل المعاني السامية والمقدسة التي في القواميس العربية لما لها من مكانة دينية وعربية وقومية في نفوس شعوب الوطن العربي كافة.
القدس لطالما كانت صامدة أمام الغزاة الذين تعاقبوا على أرضها من التتار والمغول والصليبين والكثير الكثير من الحملات والحروب التي كانت على أرضها إذ شهدت معركة صلاح الدين أمام الصليبيين، والقدس كانت مصدر إلهام للكثير من الأدباء والكتاب والشعراء على مر التاريخ بجمال أسوارها وجمالها التاريخي الأخاذ الذي يحبس الأنفاس بين أزقتها القديمة وجدرانها السميكة القديمة المقدسة.
محتويات
القدس المدينة الأثرية التاريخية
لطالما كانت مدينة القدس مصدر إلهام للكثير من الأدباء والكتاب والشعراء على مر التاريخ بجمال أسوارها وجمالها التاريخي الأخاذ الذي يحبس الأنفاس بين أزقتها القديمة وجدرانها السميكة القديمة المقدسة، إذ هي مدينة تاريخية أثرية لها مكانة دينية عظيمة في العديد من الديانات السماوية لوجود بعض معالمها في هذه المدينة القديمة، إذ تُعتبر مدينة القدس مهد الديانات السماوية وهي أكبر المدن الفلسطينية من حيث عدد السكان والمساحة.
القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية والأزلية ومنذ العام 1948م وهي تحت حكم الإحتلال الصهيوني بشكل كامل، وتمتاز مدينة القدس بأنها ذات أرقام قياسية كثيرة قد حققتها منذ كانت في موضعها من بلاد الشام وأرض فلسطين، فقد دمرت وهُمت وأُعيد بناؤها ثماني عشرة مرة، ودخلها الفاتحون من شتى الأمم سبعاً وثلاثين مرة، ونالت المنزلة الرفيعة في قلوب المسلمين كما لها المكانة في قلوب اليهود والنصارى.
أسماء مدينة القدس عبر التاريخ
سُميت مدينة القدس بالعديد من الأسماء التي تخلد ذكرها في تاريخ هذه المدينة وكان أهمها ما يلي:
- يبوس نسبة إلى اليبوسيين وهم من أصل العرب البائدة.
- مدينة داوود في العام 1049 ق.م زمن النبي داوود – عليه السلام.
- أورسالم في زمن البابليين عام 559 ق.م.
- يروشاليم وذلك عندما فتحها الإسكندر الأكبر عام 332 ق.م.
- هيروسليما وذلك بعد احتلال الرومان لها عام 63 ق.م.
- سوليما وذلك في زمن تيطس عام 70م.
- إيليا كابتولينا وذلك في زمن الروماني أدريانوس عام 138م، بقيت بهذا الاسم حتى عهد هرقل عام 627م.
- سميت بيت المقدس والقدس وذلك بعد أن فتحها المسلمون.
قصائد عن القدس مكتوبة
من أجمل وأروع القصائد التي قيلت في حق مدينة القدس للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وهو الذي يقول في قصيدته الشهيرة في القدس:
في القدسِ، أَعني داخلَ السُّور القديمِ،
أَسيرُ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ بلا ذكرى تُصوِّبُني
فإن الأنبياءَ هناك يقتسمون تاريخَ المقدَّس
يصعدون إلى السماء
ويرجعون أَقلَّ إحباطًا وحزنًا،
فالمحبَّةُ والسلام مُقَدَّسَان وقادمان إلى المدينة
كنت أَمشي فوق مُنْحَدَرٍ وأَهْجِسُ:
كيف يختلف الرُّواةُ على كلام الضوء في حَجَرٍ؟
أَمِنْ حَجَر ٍشحيحِ الضوء تندلعُ الحروبُ؟
أسير في نومي، أَحملق في منامي،
لا أرى أحدًا ورائي، لا أرى أَحدًا أمامي
كُلُّ هذا الضوءِ لي
أَمشي، أخفُّ، أطيرُ، ثم أَصير غيري في التَّجَلِّي
تنبُتُ الكلماتُ كالأعشاب من فم أشعيا النِّبَويِّ:
أَمشي كأنِّي واحدٌ غيْري
وجُرْحي وَرْدَةٌ بيضاءُ إنجيليَّةٌ
ويدايَ مثل حمامتَيْنِ على الصليب تُحلِّقان وتحملان الأرض
لا أمشي، أَطيرُ، أَصيرُ غَيْري في التجلِّي
لا مكانَ و لا زمان، فمن أَنا؟
أَنا لا أنا في حضرة المعراج
لكنِّي أُفكِّرُ: وَحْدَهُ، كان النبيّ محمِّدٌ يتكلِّمُ العربيَّةَ الفُصْحَى
وماذا بعد؟
ماذا بعد؟
صاحت فجأة جنديّةٌ: هُوَ أَنتَ ثانيةً؟ أَلم أَقتلْكَ؟ قلت: قَتَلْتني،
ونسيتُ، مثلك، أن أَموت…
قصيدة نزار قباني بكيت حتى انتهت الدموع
كتب أمير الشعراء نزار قباني أجمل وأروع قصيدة تتحدث عن القدس والتي تحدثت عن حالها وجمالها وتاريخها، وهي كما يلي:
قصيدة تميم البرغوثي في القدس
قصيدة الشاعر الفلسطيني عن القدس وجمالها وتاريخها العريق والتي يقول فيها:
قصيدة اسمها القدس لسميح القاسم
أروع قصائد الشاعر سميح القاسم في مدينة القدس وجمالها وتاريخها العريق والتي يقول فيها:
قصيدة القدس في القلب للشاعر لطفي زغلول
يقول الشاعر في قصيدته عن القدس: