حوار بين شخصين عن الاحترام

الاحترام هو الخلق الرفيع الذي يقرب القلوب من بعضها البعض، وله من الأهمية الكبيرة بين الناس لما يعني التوقير للآخرين، ونضع في هذا الموضوع حوار بين شخصين عن الاحترام.

ما هو الاحترام

ما هو الاحترام
ما هو الاحترام

هو إظهار التقدير والتوقير والأخلاق الحسنة للآخرين، بما يحقق المكانة والإحترام لديك عندهم، وذلك بأطيب الشمائل وأفضلها، ويضفي البهاء على صاحبها.

أشكال الاحترام

أشكال الاحترام
أشكال الاحترام

– احترام الله عز وجل بطاعته وعبادته ولزوم أمره وترك ما نهى عنه.
– احترام الوالدين من خلال برهما والبعد عن عقوقهما
– احترام الزوجة بالاحسان إليها، والأهل الإخوة والأخوات والأقارب بتقديم الخير ووصلهم.
-احترام الناس ببذل العون والكلمة الحسنة وتوقيرهم.
-احترام النعم بصونها واستعمالها في الخير والبعد عن السوء.

حوار بين شخصين عن الاحترام

حوار بين شخصين عن الاحترام
حوار بين شخصين عن الاحترام

وَحَيْدٌ: عَمُّ تَبْحَثُ يَا فَرِيدُ، هَلْ ضَاعَتْ مِنْكَ نُقُودٌ أَمْ مَاذَا؟
فَرِيدَ: بَلْ ضَاعَ مَنِّيٌّ مَا هُوَ أكْبَرُ وَأَعْظُمٌ مِنَ الْمَالِ!
وَحَيْدٌ: وَأَيَّ شَيْءِ أكْبَرِ مِنَ الْمَالِ فِي هَذَا الزَّمَانِ؟
فَرِيدَ: أَشْيَاءُ كَثِيرَةُ طَبْعًا!
وَحَيْدٌ: مِثْلُ مَاذَا يَا صَدِيقِيِّ؟
فَرِيدَ: الْحَقِيقَةُ، الْحُبَّ، وَالسُّلَّامَ، وَالنَّزَاهَةَ، وَالصِّدْقَ، وَالتَّعَاطُفَ، وَالتَّكَافُلَ…
وَحَيْدٌ: وَهَلْ سَتَجِدُ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ عَلَى الْأرْضِ؟
فَرِيدَ: هَذِهِ الْقَيِّمِ تُوجَدُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، يَجِبُ فَقَطْ أَنَّ نَبْحَثُ عَنْهَا.
وَحَيْدٌ: هَلْ أَسَاعَدَكَ فِي الْبَحْثِ؟
فَرِيدَ: إِذَا أَرَدْتُ!
وَحَيْدٌ: يَبْدُو أَنَّنَا لَنْ نَجِدَ هُنَا شَيْئًا.
فَرِيدَ: لِمَاذَا أَنْتَ مُتَشَائِمٌ؟
وَحَيْدٌ: هَذَا بِهُوَ إِدَارَةُ يَشْتَغِلُ فِيهَا مُوَظَّفُ شِرِّيرُ، لَابِدٌ أَنَّهُ كُنَّسٌ كُلَّ هَذِهِ الْقَيِّمِ وَدَسِّهَا فِي صُنْدُوقِ حَديدِيِّ،

وَخَبَّأَهَا فِي مَكَانِ سِرِّيِّ.
فَرِيدَ: تَقْصِدُ الْمُوَظَّفُ “ الْمِنْشَفَةَ ” الَّذِي لَا يُسَلِّمُكَ وَثِيقَةُ إِلَّا إِذَا … وَحَيْدٌ: دُهْنَتُي السَّيْرَ أَوْ شِفَتُي مِعَاَهُ، يَعْنِي،

حَتَّى تُعْطِيهِ القهيوة!
فَرِيدَ: القهيوة، الرَّشْوَةَ، التَّدْويرَةَ، الْحَلَاَوَةَ، الْبَقْشِيشَ، أَسَمَاءَ مُتَعَدِّدَةَ لِجُرْمِ وَاحِدِ، يَجِبُ أَنْ نَتَعَاوَنُ جَمِيعًا ؛

لِنَسْتَأْصِلُ هَذَا الدَّاءِ الْعضَالَ مِنْ جَسَدِ أُمَّتِنَا.

وتبقى لغة الحوار هي اللغة الجامعة التي لا بد أن تسود بين الناس، وتقرب قلوبهم، وما دون ذلك من اللغات فلا يمكن أن تصل إلى المطلوب.

Scroll to Top