ما هي الخبرات العملية في السيرة الذاتية وطريقة كتابتها، يبحث الكثير من الأشخاص عن فرص عمل خاصة بعد التخرج وذلك لتنمية القدرات والمهارات في مجال التخصص، وتطبيقها في المكان الصحيح وفي مؤسسة لها الاختصاص ذاته، لكن قد تكون فرص العمل شحيحة في بعض الأحيان، وقد يحتاج الشخص الباحث عن العمل إلى تقديم نفسه بطريقة إبداعية ومميزة تؤهله من الحصول على الوظيفة، لذا تعتبر كتابة السيرة الذاتية أمر مهم يحتاج إلى دقة وخبرة وإبداع، لذا سنقدم لكم بعض النصائح التي تساعد على تقديم سيرة ذاتية جيدة، في هذا المقال نقدم لكم ما هي الخبرات العملية في السيرة الذاتية وطريقة كتابتها.
محتويات
ما هي السيرة الذاتية
إن السيرة الذاتية ضرورية لتعريف الباحث عن العمل عن نفسه وما لديه من قدرات ومهارات وخبرات في هذا المجال أو في مجالات أخرى داعمة، حيث تكون السيرة الذاتية على شكل مستند أو ملف يتضمن تعريف بالنفس والمهارات التي يمتلكها، إلى جانب استعراض لكافة الخبرات العملية السابقة، حيث ينبغي أن يشمل التعريف بالنفس كل من: الاسم بالكامل، رقم الهاتف، عنوان السكن، البريد الإلكتروني للتواصل معك، وغيرها من البيانات.
طريقة كتابة الخبرات العلمية في السيرة الذاتية
إن كتابة الخبرات العلمية في السيرة الذاتية ينبغي أن تكون تبعاً لمعايير وضوابط محددة تساعد في تحقيق الهدف المرجو من كتابتها، وذلك بالحصول على الوظيفة المناسبة التي تتلاءم مع طبيعة التخصص، وما لدى الشخص من مهارات وسنوات خبرة، لذا نقدم لكم طريقة كتابة الخبرات العلمية في السيرة الذاتية بالخطوات الصحيحة :
- أولاً : الوصف الوظيفي : ينبغي على الشخص أن يكتب كافة الوظائف السابقة التي عمل بها، وذلك بذكر الوظيفة الأحدث ثم التطرق إلى الوظيفة الأقدم مع توضيح لتاريخ البدء بكل وظيفة وتاريخ ترك العمل فيها، بالإضافة إلى ذكر اسم الشركة التي عمل بها وعنوانها وعدد سنوات العمل بها، كما يجدر التنويه إلى المهام التي تولاها الشخص في كل منصب أو وظيفة وكذلك توضيح المسؤوليات اليومية مع تسليط الضوء على الإنجازات التي قام بها طيلة فترة العمل.
- ثانياً : ترتيب الكتابة : لابد للشخص الاهتمام بترتيب المعلومات حول الوظائف السابقة التي شغلها عندما يقوم بكتابة قسم الخبرات العملية في السيرة الذاتية الخاصة به، كأن يتطرق إلى ذكر الوظائف ذات الصلة بالوظيفة الحالية المتقدم إليها، ومن الأفضل أن يبدأ ذكر الوظائف من الأحدث إلى الأقدم مع كتابة تاريخ استلام وترك العمل.
- ثالثاً : ربط المهارات بالوظيفة : عندما لا تتوفر لدى الشخص خبرات عملية سابقة لها صلة بالوظيفة، ينبغي سرد الوظائف التي عمل بها خلال فترة الدراسة حتى وإن لم يكن لها صلة بالوظيفة الحالية، ولابد من ربط المهارات بالوظيفة الحالية كأن يوضح استطاعة الشخص على العمل في فريق، وكذلك العمل تحت ضغط.
الاخطاء الشائعة في كتابة السيرة الذاتية
هناك العديد من الاخطاء الشائعة في كتابة السيرة الذاتية التي يقع فيها العديد من الأشخاص، لذا عليك أن تكون ملِمًا بهذه الأخطاء وإليك أبرز هذه الأخطاء.
- استخدام تنسيق خاطِئ للسيرة الذاتية
- استخدام بيان وصفي
- عدم تكييف سيرتك الذاتية مع الوظيفة
- التركيز على الواجبات بدلاً من الإنجازات
- حشو السيرة الذاتية بالعبارات غير الضرورية
- الكذب أو المبالغة
- وضع الصورة الشخصية
- عدم مراعاة متطلبات أنظمة ATS
- ذكر الراتب المتوقع او الراتب المطلوب
- استخدام خطوط غير عادية أو غير مألوفة
- عدم استخدام أفعال العمل
- التلاعب بالتواريخ
- إضافة المعلومات الشخصية غير الضرورية
- المبالغة في حجم السيرة الذاتية وعدد صفحاتها
- إدراج تفاصيل اتصال خاطئة
- استخدام عنوان بريد إلكتروني غير احترافي
- اختيار اسم ملف عام
- الأخطاء اللغوية والإملائية
- عدم ذكر الأدلة والأمثلة الواقعية
- تضمين الهوايات او الاهتمامات غير المهمة او غير ذات صلة
ما هي الخبرات العملية في السيرة الذاتية وطريقة كتابتها، إن البحث عن وظيفة أو فرصة عمل مناسبة يبدأ من كتابة السيرة الذاتية بالشكل الصحيح.