ما هي الفاكهة التي حرمها الله تعالى، لقد حبا الله تعالى الإنسان الكثير من النِعم سواء كانت في جسده أو في الطبيعة من حوله، حيث توجد الكثير من النباتات التي توفر الثمار للإنسان كغذاء يُلبي احتياجاته الأساسية وكعلاج في بعض الأحيان، عدا عن استغلال ظل الأشجار للوقاية من حر الشمس، بالإضافة إلى دورها في تنقية البيئة وتلطيف الجو، كما أوجد الكثير من الحيوانات التي يتغذى على لحومها وألبانها وعسل نحلها وغير ذلك، كما سخر الأرض وبسطها لتسهيل حركة الإنسان وتنقله عليها، وغير ذلك من النعم الكثير، في هذا المقال نقدم لكم ما هي الفاكهة التي حرمها الله تعالى.
محتويات
ما هي الفاكهة التي حرمها الله ومازلنا نأكلها
يبحث الكثير من الناس عن الفاكهة التي حرمها الله تعالى اعتقاداً منها أنها نوع من الثمار والفواكه التي يعتاد الإنسان على أكلها، لكن الصحيح أنها تشبيه وليست نوع من الفواكه، فالمقصود بالفاكهة التي حرمها الله ومازلنا نأكلها هي الغيبة والنميمة، حيث يتفنن الكثير من الناس في أكل لحوم بعضهم البعض في كل وقت وحين وفي أقرب فرصة يجدونها، فأصبحت شاغلة لأوقات فراغهم كما يستغلونها في ساعات العمل يأكلها جميع الناس دون فوارق اجتماعية حيث يقدر الفقير والغني عليها، لكن لا يقدر على تناولها من يخشى الله ويتبع أوامره ويجتنب نواهيه، وقد نعتها الحسن البصري بـ ” فاكهه النساء ” على الرغم من أنها لا تقتصر على جنس بعينه بل إنه فاكهة الكل، ولكنها تبرز بشكل أكبر لدى النساء.
ما هى الفاكهة التي حرمها الله علينا ومازلنا نأكلها حتى اليوم
إن الغيبة والنميمة هي الفاكهة التي حرمها الله علينا ومازلنا نأكلها حتى اليوم، لذا ينبغي على المسلم أن يتجنب الخوض في أعراض الناس ويشغل وقته بذكر الله تعالى حيث جاء في الآيات القرآنية تحذير عن غيبة المسلم لأخيه المسلم وذكره بما يكره حيث قال تعالى : ” ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب احدكم ان يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ” كما جاء في الحديث الشريف قول رسول الله: ( ان المفلس من امتي يأي يوم القيامة بصلاه وصيام وزكاه، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، واكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فان فنيت حسناته قبل ان يقضي ما عليه اخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) كانت هذه الإجابة على سؤال ما هي الفاكهة التي حرمها الله تعالى.