ما اسم ابن ايمن زيدان المتوفي، فقد كانت وفاته مُحدثةً أزمة نفسية كبيرة في حياة الفنان السوري ايمن زيدان، حيث هاله ما حدث لابنه وأوقفه عن المضي قدماً للأمام، وأدى لتراجعه خطوات كثيرة جداً للخلف على إثر الصدمة التي لم يكن ليعلم كيف يستيقظ منها، فالموت هو الموقف الوحيد الذي يتعرض له الإنسان ولا يعود منه كما جاء له، حيث يترك الموت أثراً بالغاً في الروح لا يمكن فهمه أبداً، كما لا يمكن المضي من جديد بخطوات ثابتة في هذه الحياة التي تترك أسوأ ما فيها من معضلات أمام ساكنيها، ومن منطلق الحديث حوله نتبين ما اسم ابن ايمن زيدان المتوفي.
محتويات
من هم أبناء أيمن زيدان
لم يكن الفنان السوري أيمن زيدان من الفنانين الذين يمكن المرور على سيرتهم مرور الكرام دون التوقف عند الكثير من المحاور الحياتية المختلفة فيها، حيث كان فناناً شاملاً تُرفع له القبعات، كما انه مخرج مميز جداً، ومقدم برامج استهلت بحضوره الطاغي الكثير من القنوات التلفزيونية برامجها، كما أنه انسان قبل كل هذا، واستطاع ايمن زيدان الاقتراب من قلوب المشاهد العربي من خلال برنامجه وزنك ذهب، الذي حقق نسبة مشاهدات عالية جداً استطاعت الولوج باسم أيمن زيدان نحو القمة، كما أن أحد مواسم هذا البرنامج كانت مُقدمة برفقه ابنه المتوفي وكانت من أجمل الحلقات التي استقطبت الكثير من المشاهدين والمشاركين أيضاً، وبالعودة لمعرفة أبناء ايمن زيدان نتبين انهم كما يلي:
غالب، حازم، نورة، نوار، يمنى، جودي.
متى توفي ابن أيمن زيدان
ابن ايمن زيدان المتوفي هو نوار وهو أصغر ابناء الفنان السوري أيمن زيدان من زوجته الاولى التي أنجبت له غالب وحازم ونورة ونوار ولكنه انفصل عنها بعد زواج دام أربعة عشر عاماً تبعاً لوجود الكثير من الخلافات التي أربكت الحياة الزوجية القائمة بينهما، وبالحديث عن نوار نتبين أنه توفي وهو ابن التسعة عشر عاماً، حيث توفي في الخامس من شهر ابريل لعام 2011م، وكانت وفاته مسببة أزمة كبيرة جداً لعائلته، حيث صارع المرض لأعوام عديدة إلا أن المرض بتداعياته كان أقوى منه، وتوفي بعد عامين من العلاج الكيميائي والتعب الشديد الذي لحق به على اثر هذا المرض.
سبب وفاة ابن ايمن زيدان
أصيب نوار أيمن زيدان بسرطان الأنسجة الرئوية في عام 2008م، وكان اكتشافه للمرض في الفترة التي يتحضر فيها لاختبارات الثانوية العامة، وكان يتهيأ في هذه الفترة للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث كان أبيه أيمن زيدان يرى فيه النسخة المطابقة له، وكان دائماً يردد نوار شريكي، حيث امتلك الموهبة التي امتلكها أبيه وكان يطمح للوصول لما وصل له إلا أن المرض كان فتاكاً وبعد صراعه معه توفي على اثره.