لحظة وفاة المدرب أدهم السلحدار بالفيديو، جاء اليوم الثاني من شهر ديسمبر مؤكداً على أن الفرح في كثير من الأحيان لا تكون أعقابه محمودة أبداً، حيث يمكن أن تكون السعادة سبباً من أسباب الوفاة، ويمكن أن يتغير العالم كله في لحظة واحدة وتتبدل الأحوال بصورة مرعبة جداً، وهذا بالفعل ما حدث مع المجرب أدهم السلحدار الذي لم يكن يدرك أن اللحظة التي يفوز فيها فريقه هي اللحظة التي لا تأتي بعدها أي لحظات، حيث مات بالفعل بعد تسجيل فريقه هدف الفوز في مباراته الأخيرة، وفي هذا السياق نبين لحظة وفاة المدرب أدهم السلحدار بالفيديو.
محتويات
من هو أدهم السلحدار ويكيبيديا
الحديث عن المدرب أدهم السلحدار يعني الحديث عن لاعبٍ انطلق في التاسعة عشرة من عمره في عالم الساحرة المستديرة، وكان دخوله في هذا العالم وليد الموهبة الكبيرة التي تمتع بها والتألق الهائل الذي اتسم به ولم يكن ليتوانى في التحلي به أبداً في كل مباراة يلعبها مع فريقه، وكانت انطلاقة أدهم السلحدار كلاعب كرة قدم من خلال نادي النيل الرياضي، ومن بعدها توجه لنادي النيل للأدوية، ووجد فرصته الكبيرة في نادي الإسماعيلي على اثر مشاركته في دوري موسم 90-91، واستطاع نادي الإسماعيلي الفوز بهذا الدوري.
معلومات عن المدرب أدهم السلحدار
خاص المدرب أدهم السلحدار كلاعب في نادي الإسماعيلي ما يقارب المئتين وأربعة عشرة مباراة تميز فيها جميعاً، وكان من أبرز اللاعبين في صفوف نادي الإسماعيلي، كما أنه كان ممتلكاً لمجموعة من المقومات والقدرات التي أثرت تاريخه الرياضي بشكل واضح، واستطاع أدهم السلحدار المضي في كثير من البطولات مع نادي الإسماعيلي، حيث نال بطولتي الدوري المصري وكأس مصر، وفيما بعد انتقل لنادي الشرقية وتوجه بعدها لنادي المعادن، والحديث عنه كلاعب يعني الحديث عن لاعب امتلك الكثير من الإنجازات والنجاحات التي زادت من حب الجمهور المصري له.
كم عمر أدهم السلحدار
المدرب أدهم السلحدار من المدربين المصريين الذين تميزوا بشكل كبير جداً، حيث كان مدرباً غنياً عن التعريف من كثرة الموهبة والقدرات والامكانيات التي يمتلكها والتي زود اللاعبين بها، وفيما يتعلق بعمر المدرب أدهم السلحدار فهو يبلغ من العمر ثلاثة وخمسين عاماً، حيث أنه من مواليد عام 1968م.
سبب وفاة المدرب أدهم السلحدار
كان اليوم الثاني من شهر ديسمبر لعام 2025 حزيناً من شتى النواحي والمقاييس، حيث شهد على وفاة المدرب أدهم السلحدار على اثر اصابته بأزمة قلبية حادة، ولم يكن موته وليد الحزن أبداً، بل كان وليد الفرح، حيث سجل الفريق الذي يتولى تدريبه ثاني أهداف المباراة في اخر ثواني من وقت المباراة، ليكون هذا الفريق معلناً عن فوزه على اثر تسجيله الهدف الثاني، إلا أن المدرب أدهم السلحدار وقع مغشياً عليه أثناء الاحتفال بهذا الهدف، وتم نقله الى المستشفى وتوفي تبعاً لهبوط حاد في الدورة الدموية.