سبب وفاة المدرب محمود حمود، فُجعت الساحة الرياضية اللبنانية في اليوم الرابع من شهر ديسمبر بوفاة محمود حمود، الذي يعد من أهم المدربين في هذه الساحة، وكان تاريخه الرياضي حافلاً بالكثير من البطولات والأرقام التي ساهمت في اثراء هذا التاريخ بشكل واضح، كما تولى تدريب المنتخب اللبناني لفترة من الوقت وهذه الفترة كانت كافية لاثبات المميزات التي تميز بها هذا المدرب والاسهامات التي ساهم من خلالها بتزويد اللاعبين بقدرات كبيرة من ناحية اللعب والمنافسة والتميز وفي هذا السياق نتبين سبب وفاة المدرب محمود حمود.
محتويات
من هو المدرب محمود حمود ويكيبيديا
انطلق المدرب محمود حمود في عالم كرة القدم من خلال انضمامه لنادي نجمة المصيطبة، وانتقل من هذا النادي ليكون لاعباً ضمن صفوف نادي النجمة، وتوالى في انتقالاته بين الأندية اللبنانية المختلفة حتى بات لاعباً في الفريق الأول، وكان يترك الكثير من الإسهامات في الأندية التي انضم لها، حيث لعب لنادي النجمة اللبناني لمدة قدرها ثمانية عشر عاماً وفاز مع هذا النادي بالكثير من البطولات، حيث حقق كأس لبنان وجملة من الألقاب الأخرى، وسجل مع هذا النادي تسعين هدفاً، كما تولى تدريب المنتخب اللبناني أيضاً.
كم عمر المدرب محمود حمود
تركت وفاة المدرب اللبناني محمود حمود اثراً بالغاً في قلوب جمهور عالم الساحرة المستديرة اللبنانية، حيث كان من الشخصيات التي تركت الكثير من الإنجازات والإسهامات في هذا العالم، وهو من مواليد اليوم الثالث من شهر تموز لعام 1964م، حيث ولد بالتحديد في بلدة كفرملكي المتواجدة في المنطقة الجنوبية من دولة لبنان، وتوفي عن عمر يناهز السبعة والخمسين عاماً التي زخرت جميعها بالكثير من الإسهامات الرياضية الرائعة والواضحة أيضاً فالأثر الذي تركه المدرب محمود حمود في كل اللاعبين الذين تولى تدريبهم كان أثراً ملموساً بطريقة لعبهم وتميزهم في المباريات التي يخوضون غمارها.
أسباب وفاة المدرب محمود حمود
جاء يوم السبت الموافق الرابع من شهر ديسمبر لعام 2025م بجملة من الأخبار الحزينة التي تدفقت على الساحة الرياضية اللبنانية والعربية، حيث فُجعت الساحة الرياضية اللبنانية بفقدها المدرب اللبناني محمود حمود، حيث جاء هذا الخبر كالصاعقة فوق رؤوس الرياضيين في لبنان، وأصابتهم الصدمة الهائلة تبعاً لدرايتهم بخبر وفاته، وكان السبب وراء وفاته يأتي متمحوراً بإصابته بفيروس كورونا، حيث ترك هذا الفيروس الكثير من الأثر الوخيم جداً في العالم أجمع، وذهب نتيجته الكثير من الضحايا الذين كان العالم كله مفجوعاً بوفاتهم على اثره، واخرهم المدرب اللبناني محمود حمود الذي توفي بعد مسيرة حافلة بالإنجازات.