هل اسلام البحيري مسلم ام مسيحي، لطالما كان هذا الإسم مسبباً حالة كبيرة من الصراعات الفكرية والجدلية تبعاً لما يخرج به دوماً من آراء متعلقة بأمور دينية حساسة جداً ومعقدة ولا يمكن لأي شخص التطرق لها طالما لم يكن ملماً بكل الجوانب التي يجدر التطرق لها فيما يتعلق بهذه الأمور، حيث لم يكن اسلام البحيري شيخاً أو داعية أو خريج كلية الشريعة الإسلامية، ولم يكن بوجهة نظر شيوخ الأزهر الشريف ممتلكاً الأدلة القطعية والمستوفية لكل المحاور الجدلية التي يتطرق لها في أحاديثه ومن هذا المنحى نبين هل اسلام البحيري مسلم ام مسيحي.
محتويات
إسلام البحيري ديانته
تخرج اسلام البحيري من كلية الحقوق كأي شاب مصري يمضي في طريقه من أجل تكوين نفسه، وبعد ان تخرج من هذه الكلية بات يمضي في مسارات الحياة من أجل تكوين شخصيته وصقلها بالكيفية المناسبة للشباب الذين يشقون طريقهم في هذه الحياة، إلا ان مسارات الحياة التي مضى فيها لم تكن الوجهة المناسبة له، حيث لم يحقق ما أراد تحقيقه، ولكن المؤشر الذي غير وجهته في هذه الحياة كان حصوله على منحة من جامعة بريطانية، وهذه المنحة تعلقت بالدراسات الإسلامية والاستشراق، وحصل منها على درجة الدكتوراة ومن هنا خرج بجملة من التصريحات المربكة، أما ديانته فهو مسلم سني.
من هي زوجة إسلام البحيري
كانت زوجة اسلام البحيري من ضمن العوامل المساعدة له بشكل كبير للمضي في طريق النجاح، حيث ساندته ومنحته وظيفة في الكويت تمكن من خلاله من ايصال صوته بصورة كبيرة للجميع، ولكن هذا الصوت لم يكن صوتاً مناقشاً في أمور عادية يمكن النقاش بها، بل كان صوتاً جدلياً مناقشاً في قضايا دينية لا يمكن للجميع الولوج لها والمناقشة بها، حيث تطرق اسلام البحيري لأكثر الأمور الدينية المعقدة والحساسة، وبات يحث الشيوخ لتنقيح التراث الاسلامي من الخرافات والأباطيل، كما أنه كان ساعياً تقديم جملة من المواد المختلفة لتلك المتعارف عليها فيما يرتبط بالأمور الدينية.
اين ولد إسلام البحيري
اسلام البحيري من مواليد سفلاق في جمهورية مصر العربية، حيث ولد فيها في اليوم الخامس من شهر ابريل لعام 1974م، وكأي شاب مصري يسعى لتكوين منهجية معينة لحياته توجه للدراسة في كلية الحقوق التي تخرج منها في عام 1996م، ومن بعدها انطلق في رحلته لبريطانيا تبعاً للمنحة التي حصل عليها والتي جاءته لدراسة التراث الاسلامي وبعد التخرج من هذه الجامعة بات مفكراً وباحثاً في الأمور الاسلامية المعقدة كما كان محاوراً للشيوخ والدعاة ومجادلاً لهم أيضاً، وتم اتهامه بتهمة الازدراء من الأديان.