سوره من القران لتسهيل الامور والرزق، يضع الله للمسلمين الكثير من الاختبارات في هذه الأرض، وهذه الاختبارات يتم من خلالها معرفة إذا كان المسلم صابراً أو غير صابر، كما أن الاختبارات التي يختبر بها الله عباده تأتي من باب منحهم من الخير قدراً كثيراً، حيث أن الله لا يضع الإنسان أمام أمر ما إلا وكان الإنسان قادراً على تحمل هذا الأمر والصبر عليه وتجاوزه أيضاً، حيث لا يفرض الله على عباده أمور أقوى منهم أبداً، ولهذا يكون المسلم صابراً متحملاً كل الظروف التي يمكن أن تواجهه في هذه الحياة، ومن منطلق الحديث عن هذه الأمور نوضح سوره من القران لتسهيل الامور والرزق.
محتويات
سورة لتيسير الأمور وقضاء الحوائج
هناك الكثير من الطرائق التي يتم يسهل الله للمسلمين أمورهم تبعاً لها ويرزقهم من حيث لا يحتسبون ويمنحهم الكثير من الميسرات في حياتهم الدنيا تبعاً لالتزامهم الكبير بهذه الأمور، ويأتي في طليعتها التقرب من الله عز وجل وهذا التقرب يكون من خلال القيام بالطاعات والأعمال الصالحة واجتناب المعاصي والنواهي وكل ما يغضب الله، حيث أن التزام المسلمين بكل هذه الأمور تجعل الله يُسهل لهم أمورهم ويمن عليهم برحمته ومغفرته ورضاه، كما أن الله يرزق المسلمين الذين لا يتوانون أبداً في القيام بالطاعات والأعمال الصالحة من حيث لا يحتسبون ويضفي على حياتهم الكثير من الخير، ولهذا نرفق فيما يلي سوره من القران لتسهيل الامور والرزق:
- قال تعالى: ” وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ*أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ*أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ*أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ”.
- قال تعالى: “وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ”.
- قال تعالى: “قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ”.
سورة لتيسير الامور وتسخير الخلق افضل سورة للرزق
حتى يمن الله على عباده بالرحمة والرزق والبركة عليهم أن يكونوا ملتزمين بكل أوامره ويتوجهون له بالطاعات والأعمال الصالحة التي تُنجيهم من معسرات الحياة ومنغصاتها، كما يجب على المسلمين التوكل على الله في كل أمور حياتهم سواء كانت هذه الأمور كبيرة أو صغيرة ويجب عليهم أيضاً الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله والعمل بجد من أجل الوصول للأهداف والغايات التي يطمحون لتحقيقها، ومن السور القرآنية التي يرددها المسلمون لتيسير الأمور وتسخير الخلق وحلول الرزق ما يلي:
- قال تعالى: “فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا”.
- قال عز وجل: “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا”.
السبع آيات لجلب الرزق وتفريج الهم والكرب
لا ينحصر الرزق على المال فقط بل يمكن أن يأتي على عدة أشكال حيث أن الله يرزق المسلمين بشكل كبير فالسعادة التي ينعمون بها في حياتهم من أوجه الرزق الذي ينعم الله له على العباد، والحياة التي تنعم بالاستقرار أيضاً من أوجه الرزق التي يمن الله بها على عباده الصالحين وينعم عليهم من خلالها بالخير الكثير والوفير أيضاً، ومن أهم آيات الرزق وتفريج الهموم والكروب التي يواجهها المسلمين ما يلي:
- (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [التوبة 51].
- (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ
بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [يونس 107]. - (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) [هود 6].