قصة فاهيري كارا بالتفصيل، كونها من القصص المثيرة بشكل كبير للصدمة بكل ما تحمله في مضمونها من تفاصيل مربكة جداً وصادمة أيضاً، حيث تعود أحداث هذه القصة التي تحمل تفاصيلها الكثير من الغموض لعام 1990م، ومن آن لآخر تعود لتتصدر قوائم البحث تبعاً للمناشدات الكثيرة التي أطلقتها عائلتها التركية والتي تسعى حثيثاً ايجادها من اختفائها في ذاك العام، فلم تكن هذه العائلة لتتوانى أبداً عن البحث الدؤوب في محاولةٍ لايجاد فاهيري بعد غيابها الطويل والذي كان في البداية كل الاعتقاد يدور حول احتمالية وفاتها، ومن هذا المنحى نتبين قصة فاهيري كارا بالتفصيل.
محتويات
من هي فاهيري كارا
سببت قصة فاهيري كارا ضجة كبيرة جداً في شتى وسائل الإعلام التركية التي تناولت هذه القصة باهتمام كبير وحرص أكبر على ايجاد فاهيري الغائبة منذ احدى وثلاثين عاماً، حيث كان غيابها في عام 1990م، حيث سافرت هي وزوجها لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة وانطلقت من مدينة باتمان التركية لمدينة مكة المكرمة، ولكن حمل لها هذا السفر الكثير من المفاجآت التي غيرت حياتها جذرياً، حيث انقلبت حياتها رأساً على عقب على اثر الأحداث التي جرت لها والتي لم تكن في الحسبان أبداً.
تفاصيل قصة فاهيري كارا
كانت فاهيري كارا برفقة زوجها في اللحظة التي تحمل في مضمونها جملة من المفاجآت الصادمة، حيث عبرت هي وزوجها في النفق الذي يصل ما بين المسجد الحرام وصحراء منى، وفي هذه الأثناء وقع حادث تدافع بين الحجاج، وهذا الأمر قلب الحال بشكل كبير حيث راح ضحية هذا الحادث 1.426 حاج معظمهم من أصول أسيوية وتركية، حيث توفوا نتيجة للاختناق والسحق تبعاً للتدافع الشديد الذي حدث في هذا المكان والذي سبب أزمة حقيقية كبيرة جداً، وكان من ضمن هؤلاء الضحايا 450 ضحية تركية، وفي هذا الوقت كان عبدالله زوج فاهيري يبحث عنها بين الجثث التي تفرقت في ذاك النفق وكانت حينها تلفظ أنفاسها الأخيرة مثلما أكدت وسائل الإعلام التركية.
قصة اختطاف السيدة التركية فاهيري كارا
في الوقت الذي وصل فيه المنقذين كان عبدالله زوج فاهيري قد انفصل عن زوجته التي اعتقد أنها توفيت، وتم نقل عبدالله للمستشفى، وحينما خرج من المستشفى انطلق باحثاً عن زوجته، وتوجه للجثث الموجودة في مكان الحادث يبحث عن زوجته إلا أنه لم يجدها، ولهذا توجه إلى تركيا وظن أنها ماتت، إلا أن زوجته كان قد أخذها عامل نظافة كان متواجداً في ذاك المكان وقت وقوع الحادثة، وقال بأنه سيأخذها للمستشفى، إلا أن فاهيري لم تتوجه إلى المستشفى بل قام باصطحابها لمنزله الذي تم سجنها فيه لما يقارب الست سنوات، ولم يكن مسموحاً لها الخروج منه أبداً، إلا أن خروجها بات مسموحاً حينما أنجبت ابنها الأول من زوجها الثاني.
نهاية قصة فاهيري كارا
كانت قصة فاهيري كارا من القصص المثيرة بشكل كبير للجدل، حيث ان اختفاءها كان على أعقاب الحادث الذي جرى للحجاج في عام 1990م والذي راح ضحيته الآلاف، وعلى الرغم من سعي فاهيري كارا العودة لأبنائها إلا أنها وقعت أمام معضلة جديدة في حياتها والتي تتمحور حول الاختيار بين أزواجها ووفقاً للقانون السعودي وفي حال عودتها لزوجها التركي ستكون معرضة للعقاب الزنا وبالتالي ستواجه عقوبة الرجم حتى الموت، كما أن زوجها الثاني سيكون معرضاً للإعدام.