جدول منازل القمر وعلاقته بالمجموعة الشمسية، والجدير بذكره أن القمرَ هو واحد من تلكِ الأجرام السماوية التي تسبح في الفضاءِ الخارجي والذي يُعتبر من أهمِ تلك الأجرام التي يأتي كجسم لامع مُضيء على الرغم من أنه في الحقيقي هو جسم مُعتم إلا أنه يستمد ضوئه من أشعةِ الشمس، وهو ذلك الجُرم السماوي الذي يكون من الصعبِ على الإنسانِ الوقوف عليه، ونسمع كثيراً في الحياةِ اليوميةِ عن مُصطلحِ منازل القمر، وعلاقتها بالمجموعة الشمسية، وفي هذا المقال نتعرف أكثر عن هذا الموضوع، ونقدم لكم جدول منازل القمر وعلاقته بالمجموعة الشمسية.
محتويات
منازل القمر وعلاقته بالمجموعة الشمسية
ومنذ القدم وقد كان العرب مُهتمين بشكل كبير جداً في منازل القمر، وذلك رغبةً منهم في التعرفِ على الحظوظِ لهم في الحياةِ الدُنيا، حيثُ أنه من خلالِ هذه المنازل يتعرفوا على العديدِ من الأمورِ ولعل من أبزرها هي السفر، والحمل، والرزق، ومواعيد الزواج، والعديد من هذه الأمور، ويُذكر أن القمرَ يتنقل في العديدِ من المنازلِ النجمية خلال دورانه حول كوكب الأرض، والتي قد وصل عددها إلى ثمانيةِ وعشرون منزلة.
أسماء منازل القمر
ذكرنا أن منازلَ القمر قد بلغ عددها ثمانية وعشرون منزلة، والتي قد كانت هي: الإكليل، القلب، الشولة، النعايم، البلدة، سعد الذابح، سعد بلع، سعد السعود، سعد الأخبية، المقدم، المؤخر، الرشا، الشرطين، البطين، الثريا، الدبران، الهقعة، الهنعة، الذراع، النثرة، الطرف، الجبهة، الزبرة، الصرفة، العواء، السماك، الغفر، الزبانا، ويُذكر أن كُل منزلة من هذه المنازل لها ثلاث عشر يوماً، عدا الجبهة فلها أربع عشر يوماً.
منازل القمر الثمانية والعشرين
جدول منازل القمر وعلاقته بالمجموعة الشمسية، ومن المُلاحظِ أن القمرَ دائماً ما يتنقل بين هذه المنازل بعضها وبعض في يومِ وليلة واحدة فقط، وفي القدم قد كان العرب يعتبروا أن كلُ منزل من هذه المنازل التي قد بلغ عددها الثمانية والعشرين هي حالة طقس معينة سواء من مطر أو برد أو طقس حار، حيثُ أن كُل منزلة من هذه المنازل القمرية لها نوء مُعين، وذلك في خلال الوقت الذي تحل به الشمس في هذه المنزلة.
العلاقة بين منازل القمر والأبراج
إن منازل القمر الثمانية والعشرون مقسومة على اثني عشر برجاً والتي قد كانت هي الحمل، والثور، والجوزاء، والسرطان، والأسد، والسنبلة، والميزان، والعقرب، والقوس، والجدي، والدلو، والحوت، حيثُ أن كلُ برج له منزلان وثلث منزل، ويُذكر أن القمر ينزل كُل ليلة منزلاً منهما إلى انقضاء ثمانية وعشرين ليلة، والعلاقة بين كُل من موقع المنازل للنجوم والبروج هي علاقة مُباشرة حيثُ أن منزلة الشرطين ومنزلة البطين في برج الحمل، والثريا جزء من الحمل وجزء منها بالثور والدبران، ومما لا شك فيه أن الأبراجَ تُعتبر هي من الأمورِ المُحرمة في الشريعةِ الإسلامية، والتي يجب أن لا يتم الإيمان بها، وذلك كونه يُعتبر من الأمور المنافية لتعاليم الشريعة الإسلامية.