ما دلالة اختيار المسجد الاقصى في حادثة الاسراء والمعراج، يعتبر المسجد الأقصى من المساجد التي لها خصوصية وتحظى بقدسية خاصة لدى المسلمين، حيث أنه واحد من ثلاثة مساجد خصها الله تعالى بمضاعفة أجر الصلاة فيها حيث روى جابر بن عبد الله، عن النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: “صلاةٌ في المسجدِ الحرامِ مائةُ ألفِ صلاةٍ، وصلاةٌ في مسجدِي ألفُ صلاةٍ، وفي بيتِ المقدسِ خمسمائةِ صلاةٍ” وفي هذا السياق نقدم ما دلالة اختيار المسجد الاقصى في حادثة الاسراء والمعراج.
محتويات
متى كانت حادثة الإسراء والمعراج
تعتبر حادثة الإسراء والمعراج من المعجزات التي أيّد الله بها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وجاءت لتسلية فؤاده وتثبيته والتخفيف عنه، حيث وقعت في السنة التي توفيت فيها زوجته خديجة بنت خويلد وعمه أبو طالب، وقد أُطلق على هذا العام عام الحزن، وقد وقعت حادثة الإسراء والمعراج في منتصف فترة الدعوة الإسلامية بين السنة الحادية عشر إلى السنة الثانية عشر من البعثة النبوية الشريفة، وتتمثل حادثة الإسراء في انطلاق النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على دابة البراق مع الوحي جبريل ليلاً من مكة المكرمة إلى بيت المقدس في فلسطين، ثم بدأت رحلة المعراج بصعود النبي إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى وقد عاد بعد ذلك إلى مكة المكرمة في نفس الليلة.
ما دلالة اختيار المسجد الاقصى في حادثة الاسراء والمعراج
يعتبر المسجد الأقصى من المساجد التي يُشد إليها الرحال حيث روى أبي سعيد الخدري، عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام أنه قال: “لا تُشَدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ: مسجدِ الحرام، ومسجدِ الأقصَى، ومسجدي هذا”، كما روي عن أبو هريرة في صحيح البخاري وصحيح مسلم عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله:”لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى ” أما دلالة اختيار المسجد الاقصى في حادثة الاسراء والمعراج فهي : مكانة المسجد الأقصى في الإسلام فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، كانت هذه إجابة سؤال ما دلالة اختيار المسجد الاقصى في حادثة الاسراء والمعراج.