ماهي الخصخصة في التعليم، ذلك النظام الحديث الذي ابتدأ باستخدامه عدد كبير من الوزارات والمؤسسات الحكومة بمختلف دول العالم العربي، بالتحديد في المملكة العربية السعودية التي استخدمتها في قطاع التعليم خلال السنوات الأخيرة من أجل زيادة كفاءة الخريجين، ونظراً لانتشار هذا المصطلح وبشكل كبير ابتدأت العديد من التساؤلات من قبل الكثير عن مفهوم الخصخصة في مجال التعليم، وخلال سطور مقالنا التالية دعونا سنقدم لكم كافة التفاصيل.
محتويات
ما هو مفهوم الخصخصة
يعتبر مصطلح الخصخصة من المصطلحات الحديثة، ولهذا المصطلح العديد من المرادفات لكن جميعها تؤدي لنفس المعنى والفكرة ألا وهي انتقال المؤسسات الحكومية من القطاع العام للقطاع الخاص، ويعرف أيضاً بأنه نقل وبيع وتحويل المشاريع العامة الى القطاع الخاص، ومن الجدير بالذكر أن دونالد ستون عرفها بأنها “تحويل للملكية أو الإدارة من القطاع العام إلى القطاع الخاص، بشرط أن تتحقق السيطرة الكاملة للقطاع الخاص، والتي لا تتحقق في الغالب إلا بالانتقال الفعلي لملكية الأغلبية إلى القطاع الخاص”.
الخصخصة في التعليم
عملت المملكة السعودية خلال السنوات الأخيرة على تخصيص التعليم، بهدف السماح للقطاع الخاص بالمشاركة الفعالة في دعم العملية التعليمية بالمملكة فهي تساعد في تطوير قدرات المعلمين ورفع كفاءة النظم التعليمية، والمشاركة في المسؤوليات التعليمية المختلفة التي كانت من اختصاصات الدولة سابقاً، كما وقد تتم خصخصة التعليم بشكل كلي بمعنى أن الدولة تقوم ببيع كافة المنشآت والمدارس والنظم التعليمية التابعة لها للقطاع الخاص وتتنازل له عن كافة الحقوق في ملكيتها له.
ما هي فوائد الخصخصة
- تخفيف الأعباء على الحكومة وتساعدهم على التركيز في المشروعات التنموية الأخرى.
- رفع كفاء المدرسين بالاضافة لتقديم مقررات دراسية تناسب قدرات الطلاب في كافة المراحل الدراسية.
- تساهم في جذب رؤوس الأموال الخارجية للاستثمار في القطاع التعليمي، الذي يؤدي الى زيادة مدخلات الدولة وارتفاع وارداتها.
- خفض الدرجات التي تم إدراجها من قبل المؤسسات التعليمية، بهدف استثمار الأموال في إنشاء عدة مشاريع أخرى وتطوير الخدمات العامة.
على الرغم من انتشار نظام الخصخصة في مختلف دول العالم إلا أن هناك بعض المعارضين لهذا النظام ويرون أنه بداية لانهيار التعليم.