حقيقة مقتل نوف المعاضيد الناشطة القطرية كاملة، أعلنت بعض المصادر الحقوقية في قطر عن وفاة الشابة نوف المعاضيد على يد أحد أفراد عائلتها وذلك بعد عودتها إلى قطر بكفالة أمير البلاد الشيخ تميم إلا أن الأمور لم تتم حسب ما تم الاتفاق عليه معها، ولم تكن الضمانات والوعود صادقة حيث تم استدراجها وتسليمها لعائلتها وتم قتلها عن سبق إصرار وترصد، وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخبر وعبر المغردون عن سخطهم على الدول والحكومات التي لا تدعم حقوق الإنسان ولا توفر الحماية للمرأة في ظل الاهتمام بالعمران والحضارة، في هذا السياق نقدم لكم حقيقة مقتل نوف المعاضيد الناشطة القطرية كاملة.
محتويات
قصة الناشطة القطرية نوف المعاضيد
بدأت قصة الناشطة القطرية نوف المعاضيد البالغة من العمر ثلاثة وعشرين عاماً، بعدها تمكنت من الهروب والفرار بروحها من بطش ذوي القربى وتعنيف أهلها وذويها نحو المملكة المتحدة -بريطانيا_ وطلبت اللجوء الإنساني وتمكنت من الحصول عليه، إلا أن الحكومة القطرية منذ نحو شهرين بدأت بالتواصل معها وتقديم ضمانات لها بتوفير الحماية لها عند العودة إلى أرض الوطن وتأمين حياتها، واستجابت لهذه الوساطة وقامت بسحب اللجوء وعبر عن سعادتها الغامرة لعودتها إلى الدار -قطر- لكن ما تم الاتفاق عليه ذهب أدراج الرياح، حيث أشارت مصادر حقوقية عن تسليمها لذويها الذين أجهزوا عليها وأزهقوا روحها الطاهرة، وقد أثارت هذه الحادثة ردود فعل غاضبة حيث كتب أحد المغردين :
- “في نفس الوقت التي كانت فيه السلطات القطرية تستعد لاستقبال “الجميع” وتلمع صورتها بتنظيمها لكأس العالم 2025، قد غدرت بالمواطنة #نوف_المعاضيد بعد أن وعدتها بحمايتها، لكن غدرت بها وسلمتها لأهلها، والآن تتكتم على خبر مقتلها.. اللعنة على كل مظاهر حضارية تُبنى بالدماء والانتهاكات!”
- وغرد آخر بالإشارة إلى عدم قدرة الحكومة القطرية على توفير الحماية للنساء في المجتمع ما اضطرها للرحيل فهل سيوفر لها الحماية لاحقاً : “وطن اجبرك ع الهجره وأنتي على اراضيه هل سيكفل لك حقوقك ويحميك وانتي عائده مغتربه؟ كان الاجدر به حمايتك وكفل حقوقك وأنتي على اراضيه أتمنى كل المهاجرين يستوعبون ذا النقطه الف رحمه على روح نوف وجهىم للقاىل ومن يحميه “
من هي الناشطة القطرية نوف المعاضيد
تعتبر نوف المعاضيد من الوجوه الشابة التي كان لها أثراً واضحاً في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان في قطر على الرغم من حداثة سنها، حيث تبلغ من العمر نحو ثلاثة وعشرين عاماً، رفضت أفكار المجتمع القطري ورفضت العنف الذي يُمارسه أهلها ضدها، لجأت إلى وزارة الداخلية القطرية التي لم توفر لها الأمان، اضطرت للرحيل إلى بريطانيا وطلب اللجوء، من أشهر عباراتها : ” لا تقتل النساء من الغرباء، و لا من قطاع الطرق، و لا من اللصوص، إنهن يقتلن من أكثر الناس قرباً، و في أكثر الأماكن إطمئنان للإنسان، يقتلن في غرفهن و منازلهن.” لكنها أصبحت ضحية جديدة من ضحايا الفكر الرجعي والمجتمعات الذكورية، هذه حقيقة مقتل نوف المعاضيد الناشطة القطرية كاملة.