من هو صاحب مستشفى الجنزوري، وهو ما جاء البحث عنه مُتكرر في الساعاتِ الأخيرةِ وذلك بعد القرار المُعلن عنه من قبلِ محكمة الجنائيات في العاصمةِ المصريةِ القاهرة في يومِ الأربعاء الثاني والعشرين من شهر ديسمبر للعام 2025 ميلادي بأن يتم إغلاق مستشفى الجنزوري، كما وأنه تم مُعاقبة ثلاثة من الأطباءِ إضافة إلى المُدير وصاحب هذه المستشفى، وقد فرضت عليهم العقوبات المُشددة بأن يتم السجن المشدد 10 أعوام، والمشدد ستة أعوام للمتهمة الثانية وغرامة 200 ألف جنيه للكل، وهنا اهتم الكثيرون بالتعرفِ على من هو صاحب مستشفى الجنزوري، وفي هذا المقال نقدم لكم المعلومات عن هذه الشخصية.
محتويات
من هو صاحب مستشفى الجنزوري وسبب إغلاقها
وعلى الرغم من نشرِ القرار الحكومي من قبلِ محمة الجنائيات في العاصمةِ المصريةِ القاهرة بإلقاء القبض على صاحب مستشفى الجنزوري، وأن يتم إغلاق المستشفى إلا أنه لم يتم الإعلان عن صاحبها، وجاء في تحقيقاتِ النيابة العامة أن المتهمين “حسام. م”، بصفته طبيب بشري ، أستاذ أمراض الكلى “ناديا أ.”، “محمد أ” وغيرهم، والذين تاجروا في الأعضاء البشرية في جمهوريةِ مصر العربية، كما وأنهم عرضوا بيع وشراء هذه الأعضاء مقابل المبالغ المالية، ولعل من أهمها هي الكلى، واستغلال الحاجة لهؤلاء الأفراد، وهذا ما يأتي مُخالفاً لمبادئ الأطباء في العالم، وقد تم اتخاذ الإجراء القانوني اللازم في حقِ هؤلاء الأطباء عديمين الرحمة، والذين لم يحترموا مبادئ وأخلاقيات مهنة الطب، وهي تلك المهنة السامية التي تهدف لحمايةِ الأفراد، والمحافظة على سلامته، ولا يكون الاستغلال لضعفهم وحاجتهم، وهذا ما قام به المُتهمين في مستشفى الجنزوري.
سبب إغلاق مستشفى الجنزوري ومن هو صاحبها
تم الإعلان في يومِ أمس الأربعاء الموافق الثاني والعشرين من شهر ديسمبر للعام 2025 ميلادي بأن يتم إغلاق مستشفى الجنزوري، ومُعاقبة طبيب وثلاثة أخرين بالسجن المشدد 10أعوام، والمشدد ستة أعوام للمتهمة الثانية وغرامة 200 ألف جنيه للكل، وجاء القرار أيضاً عدم مزاولة المهنة في الطب لمدة سنة، وقد جاء القرار هذا لإدانتهم بإدارة جماعة إجرامية للاتجار بالأعضاء البشرية.
سبب القبض على صاحب مستشفى الجنزوري
وجاء القرار في يومِ أمس أن يتم القبض على كُل من صاحبِ مستشفى الجنزوري والعديد من الأطباءِ في هذه المستشفى، حيثُ أنهم خالفوا القوانين والإجراءات المعروفة في البلادِ، ولم يحترموا مهنة الطب التي تُعرف بأنها مهنة الرحمة، واستغلوا الضعف عند أحدِ الأفراد الذين يعانوا من قلةِ المال بأن يتم بيع وشراء الأعضاء البشرية مقابل مبالغ مالية، ليأتي القرار العقوبي بحق تلك التهم الموجهة لمجموعة الأطباء.
وفي السطور السابقة تعرفنا أكثر عن من هو صاحب مستشفى الجنزوري، وهو الطبيب المصري المتخذ بحقهِ قرار السجن المشدد ودفع الغرامة المالية، وذلك كونه مُتهم في الإتجارِ بالأعضاءِ البشرية، وهي من الجرائم الخطيرة التي يتخذ قرارات صارمة بها من قبلِ المحاكم في الدول.