ما هي قصة الكريسماس الحقيقية

ما هي قصة الكريسماس الحقيقية، نسمع كثيراً بالكريسماس وهو من ضمنِ الاحتفالات التي تختص بطائفةِ مُعينة من الناس، حيثُ أنه يتم الاحتفال بهذا العيد في كُلِ عام من قبلِ أبناء الديانة المسيحية، والذين لهم العديد من الطقوسِ الدينيةِ المُختلفة التي يُمارسونها في مثلِ هذا اليوم، ولعل من أهمها هو أنهم يقوموا بوضع شجرة عيد الميلاد أو التي تُعرف بشجرةِ الكريسماس، والتي توضع زينة لهم في البيوتِ وفي الشوارع أيضاً، وفي هذا المقال سوف نتعرف وإياكم على ما هي قصة الكريسماس الحقيقية.

ما هي حكاية شجرة الكريسماس

ما هي حكاية شجرة الكريسماس
ما هي حكاية شجرة الكريسماس

إن شجرة الكريسماس أو شجرة عيد الميلاد هي التقليد  المُنتشر في يومِ الخامس والعشرون من شهرِ ديسمبر من كُلِ عام، وهي تأتي دليل على الفرحِ والبهجةِ لدى أبناء الديانة المسيحية، فهم يقوموا بتزيين الشجرة الخضراء التي توضع في المنازلِ للتعبيرِ عن الحياة، والنور، ويكون هذا قبل بضعة أيام من احتفالِ رأس السنة، وتبقى إلى عيد الغطاس.

علاقة شجرة الكريسماس بعيد الميلاد

علاقة شجرة الكريسماس بعيد الميلاد
علاقة شجرة الكريسماس بعيد الميلاد

وفي العامِ 727م حضر البابا يونيفاسيوس وشاهد تلك الطقوس المُقامة لديهم، وكانوا يقيمون الاحتفال تحت شجرة الميلاد، وقد ربطوا أحد الأمراء كونه قام بذبحه كضحية للإله ثور فأوقفهم البابا بونيفاسيوس، وانقذ الأمير من الذبح، وقام بإلقاء الخُطبة التي وضح من خلالها إن الإله الحي هو إله للسلام و المحبة و ليس للهلاك و الموت، ومن ثمِ قام بقطعِ الشجرة وأخذها إلى أحد من المنازلِ وقام بتتزيينها، وبناء على ذلكِ فقد أصبحت هي من عاداتِ الاحتفال للمسيحين بعيد الميلاد المسيح، وانتقلت هذه الطقوس من ألمانيا إلى انجلترا ثم أمريكا، وانتشرت في كافةِ أنحاء العالم.

ما هي شجرة الكريسماس

ما هي شجرة الكريسماس
ما هي شجرة الكريسماس

شجرة عيد الميلاد هي من ضمنِ أكثر تقاليد عيد الميلاد انتشارً على مستوى العالم، وتُعتبر الرمز الرئيسي لهذا الاحتفال، ويُذكر أن هذه الشجرة في العادةِ ما تكون هي الشجرة صنوبرية أو مخروطية خضراء مثل شجرة التنوب أوالصنوبر أو شجرة سرو أو شجرة اصطناعية من مظهر مماثل، ويتم في العادةِ وضع هذه الشجرة في داخلِ البيت مع تزيينها.

هل شجرة الكريسماس حرام

هل شجرة الكريسماس حرام
هل شجرة الكريسماس حرام

شجرة الكريسماس أحد تلك الرموز المُقترنة بعيد المسيح، وتم نسبها إلى الكريسماس، وتم استعمالها بشكل رسمي في القرن السادس عشر في ألمانيا في كاتدرائية ستراسبورج عام 1539 م، ومما لا شك فيه أن التشبهَ بالكُفار يُعتبر من الأمورِ الغير جائزة في الشريعة الإسلامية، حيثُ قال النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ).

وفي هذا تعرفنا أكثر عن ما هي قصة الكريسماس الحقيقية، وهي ما جاء البحث عنها مُتكرر بالتزامنِ مع حلول عيد المسيح في اليومِ الخامس والعشرون من كُلِ عام، وفي المقال قدمنا لكم التفاصيل كاملة حول هذا الاحتفال المرتبط بالديانة المسيحية.

Scroll to Top