من هو الخليفه الذي لقب بابي الملوك

من هو الخليفه الذي لقب بابي الملوك، وهو أحد أشهر الشخصيات التاريخية وهو من أبناءِ الخلافة الأموية وتُعتبر هي ثانية خلافة إسلامية التي أُقيمت في واحد وأربعون للهجرة عندما تنازل الحسن بن علي بن طالب رضي الله عنه لمعاوية بن أبي سفيان، ويُعتبر هو المؤسس لهذه الخلافة الإسلامية، ويُعتبر الخلفاء لهم الدور في نشر الدين الإسلامي، وهنا سوف نتعرف من هو الخليفه الذي لقب بابي الملوك، وأهم المعلومات عن هذه الشخصية التاريخية.

الخليفه الذي لقب بابي الملوك

أبو الوليد عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي وهو الخليفة الخامس من خُلفاءِ بني أمية، والمؤسس الثاني للدولة الأموية، وهو من مواليدِ المدينة المنورة ويُعرف بأنه فقيه في علومِ الدين، واشتهر الملك بن مروان بالعلم والفقه والعبادة، ويُذكر أن أحد فقهاء المدينة الأربعة، وقد استلم الحُكم من بعد أبيه مروان بن الحكم سنة 65 هـ الموافق 684م، واستمر في الحُكمِ لمدة واحد وعشرين عامًا.

السيرة الذاتية لعبد الملك بن مروان

عبد الملك بن مروان هو المؤسس الثاني للدولةِ الأموية وقد استلم في وقت كانت الفتن والاضطرابات والانقسامات تعصف بها، حيثُ أنه في الكوفة كان أنصار الحسين الذين يشعروا بالتقصيرِ والذنبِ بعد معركة كربلاء، وخرجت الثورات من الكوفة وتعرف باسم ثورة التوابين في 5 ربيع الثاني 65 هـ وفي منطقة عين الوردة  تمكن عبد الملك بن مروان القضاء على هذه الثورة.

من هو الخليفة الملقب بابي الملوك

يُعتبر الخليفة عبد الملك بن مروان هو أحد الشخصيات البارزة الذي قدم الكثير من الإنجازاتِ الهامةِ: سك أول دينار ذهبي إسلامي خالص وذلك في العامِ 77 للهجرة، كما وأنه تم الاستغناء عن كافةِ الصور والرموز الملكية والمأثورات الدينية المسيحية والحاملة الدينار البيزنطي، وقام بتعريبِ الدواوين من الفارسية إلى العربية، ويُعتبر الملك عبد المروان أول من بدأ تعريب الدواوين في التاريخ الإسلامي، كما وأنه كان له الدور في العمارةِ والبناء وقام ببناء الكعبة على بناء قريش، وبناء مسجد قبة الصخرة، كما وقام عبد الملك بن مروان ببناءِ مدينتي واسط في العراق وتونس في الشمال الإفريقي.

وفي هذا المقال تعرفنا أكثر عن من هو الخليفه الذي لقب بابي الملوك، وهو أحد الشخصيات التاريخية البارزة في تاريخِ الدولة الإسلامية، وهو من أهم خُلفاء الدولة الأموية، والذي قدم الكثير من الإنجازاتِ الهامةِ والبازرةِ في التاريخِ الإسلامي وهذا ما تعرفنا عليه في المقال.