من هو محمد فقيه رجل الأعمال اللبناني، هناك العديد من أبناء الوطن العربي تهرجوا لبلاد الخارج منذ سنوات طويلة لكنهم استطاعوا تحقيق انجازات عظيمة رغماً من الظروف الصعبة التي مروا بها، ومن أبرزهم المواطن اللبناني محمد فقيه الذي استطاع تحقيق المستحيل في الغربة وحول المستحيل للممكن، وقدم خلال مسيرته العديد من النجاحات التي جعلت بلاده تفتخر به، ومؤخراً تصدر اسمه كافة محركات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بسبب حصوله على وسام الاستحقاق الكندي، ومنذ تصدر الخبر ابتدأ البحث بشكل كبير حول حياته وسيرته الذاتية والمهنية الناجحة، سنقدمها لكم خلال مقالنا.
محتويات
من هو رجل الأعمال محمد فقيه
محمد فقيه مواطن عربي في العقد الرابع من عمره، درس في الولايات المتحدة تصميم مجوهرات وافتتح متجراً للمجوهرات في الجمهورية اللبنانية، ونظراً للوضع الاقتصادي الصعب في بلاده اتجه اللجوء في إحدى البلدان الأوربية، ليأخذ دولة كندا موطناً له وابتدأ فيها من الصفر ليحقق فيها نجاحات متعددة حتى أصبح يمتلك سلسلة مطاعم “باراماونت” التي أطلقها منذ عام 2006 وانتشرت في عدد كبير من دول العالم من ضمنهم بلاده لبنان حيث حصدت على نجاحات كبيرة، ولا يزال فقيه مستمر بالنجاح حتى هذه اللحظة، فقد أطلق مؤخراً مطعم دون اللمس في مدينة تورنتو بكندا بظل انتشار جائحة كورونا.
ما هي جنسية رجل الأعمال محمد فقيه
يعتبر محمد فقيه لبناني الجنسية ويعتنق الديانة الإسلامية مقيم في دولة كندا، ذاع سيطه وسيرته الحسنة في مختلف دول العالم العربية والأوروبية في عالم المطاعم والأعمال الإنسانية والخيرية، ويلقبه الكثير بلقب “الأسطورة”، ونظراً الى نجاحه الهام بعمله وتعامله بصدق مع الآخرين تم ترشيحه في العام 2017 ليكون أفضل رجل أعمال في العالم، وتم اختياره أيضاً واحداً من بين أكثر ستة عشر شخصاً مؤثرين في كندا، فقد استطاع أن يكسر الجسور بين الشباب اللبنانيين والكنديين ويعزز صداقة فيما بينهم حيث أمن لفئة كبيرة من أبناء شعبه ووطنه فرص عمل، ومن جانب آخر فهو يخصّص قسماً من أرباحه الشهرية للأعمال الخيرية والانسانية، ويقوم بتوزّيعها على الجمعيات والمحتاجين.
حصول رجل الأعمال محمد فقيه على لقب الأسطورة
نظراً للنجاحات التي حققها رجل الأعمال اللبناني الكندي محمد فقيه خلال سنوات نشاطه السابقة في دولة كندا ليحصل في النهاية على لقب الأسطورة في حفل تكريمي بمدينة ميسيساجا، ليسجل في التاريخ العربي الكندي أنه أول عربي حاصلاً على هذا اللقب، وليتم حفر اسمه وصورته أمام المبنى الرئيسي للمدينة، حيث قدمت إليه عمدة المدينة “بوني كرنبي جائزته وقالت” أن “محمد فقيه أثبت أن الحلم الكندي ليس فقط ممكنا، لكنه أيضا قريب من الجميع”.
تفتخر الدول العربية بوجود بعض من أبنائها الذين يمتلكون سيط حسن وسيرة حسنة سواء في البلاد أو خارجها، وذلك محمد فقيه الذي استطاع تحقيق انجاز عظيم في البلاد الأوربية على الرغم أنه عربي لبناني الجنسية ومسلم مهاجر الى كندا.