موعد الاختبار الدولي بيزا PISA 2025 في السعودية، وهو ما جاء البحث عنه في الآونةِ الأخيرةِ وذلك عُقب تلك التصريحات المُعلن عنها من قبلِ وزارة التعليم في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ حول آلية ومواعيد تقديم الاختبارات المحاكية الحضورية، وهي من أهمِ الأفكار المطروحة في البلاد من أجلِ إحداث التطور في مجالِ التعليم، وهذا ما تسعى له وزارة التعليم بشكل مُستمر، وقد وضحت أن الاختبار سوف يكون حضورياً في بعضِ من الموادِ الدراسية، وفي المقابلِ سوف يُقدم الطلبة بعض من تلكِ الاختبارات إلكترونياً، وفي المقال نتعرف أكثر عن موعد الاختبار الدولي بيزا PISA 2025 في السعودية.
محتويات
الاختبار الدولي بيزا PISA 2025 في السعودية
في الآونةِ الأخيرةِ جاء الحديث عن الاختباراتِ الدولية بيزا PISA، وهي عبارة عن الدراسات التي يتم الاشراف عليها من قبل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD، ويكون الهدف الأساسي من هذا الاختبار هو قياس القدرة التي يمتلكها الطلبة في الصف العاشر، وذلك عن طريق توظيف المعلومات التي يكسبونها في القراءة والعلوم والرياضيات، علاوة على ذلك اكتساب المهارات التي تساعدهم في حل المشاكل الحياتية والمهنية في الحياة بشكل عام .
ما هو موعد الاختبار الدولي بيزا PISA 2025 السعودية
وجاء القرار من وزارة التعليم في المملكةِ العربيةِ السعودية أن الاختبار الدولي بيزا سوف يتم إجرائه حضورياً في العديدِ من الموادِ إلا وهي القراءة والعلوم والرياضيات، وسيكون إلكترونياً في بعضها، ويُذكر أن موعد الاختبار سوف يبدأ خلال الفترة ما بين الخامس عشر حتى الواحد والثلاثون من شهرِ مايو من العامِ 2025 المقبل، ويأتي هذا الاختبار للطلبةِ ما بعد الخامس عشر عاماً.
هل الاختبارات المحاكية حضورية؟
وحسب ما صرحت وزارة التعليم في السعوديةِ فإن إجراء الاختبارات المحاكية بالشكل الحضوري في مواد القراءة والعلوم والرياضيات، ولا زالت تواصل الجهود من أجلِ الاستعداد للاختبارات الدولية وتنمية مهارات الطلاب لـ PIRLS من خلال الفهم القرائي والكتابي، والتي سوف تكون من الصفِ الثالث إلى السادس الابتدائي بشكل فصلي، ويُذكر أن الاختبارات المحاكية PISA عادةً ما يتم إجرائها كُل أسبوع من الصف الثالث متوسط إلى الصف الثاني الثانوي.
الفئة المستهدفة من الاختبار الدولي بيزا PISA 2025
إن فكرةَ الاختبار الدولي بيزا استهدفت الطلبة الذين هم في عمرِ الخامسة عشر، والهدف الأساسي من مثلِ هذا الاختبار هو توظيف قدرات الطلاب لتوظيف المعرفة في المواقف الحياتية اليومية، وتسعى الحكومة دائماً من أجلِ التطوير في البرامجِ التعليمية، وذلك لتأتي مُناسبة للتطورات التي تحدث في العالم، وتنمية القدرات لدى الطلبة، ويُساهم هذا الاختبار في التعرفِ على نقاطِ الضعف، والقوة عند الطلبة.