قصة مريم الركابي بالتفصيل، حدث في عالمنا العربي العديد من الحوادث المرعبة والتي لا يتقبلها العقل ولا القلب، وكانت آخر قصة قد أذابت قلوبنا حزناً وحسرة وهي الفتاة العراقية مريم الملقبة بـ “الأميرة مريم”، والتي لم تتوقع أن كلمة لا قد تكلفها غالياً، ويذكر أن قصة مريم انتشرت قبل عدة أشهر لكنها خمدت لفترة من الوقت لتعود من جديد وتحدث ضجة كبيرة ليظهر اسمها عبر كافة منصات مواقع التواصل الاجتماعي وتعاطف معها الرواد وقام البعض بإطلاق هاشتاغات من أجل حل قضيتها التي أخذت وقت طويل بلغ الستة أشهر، ولكن يأتي هنا السؤال الأكثر انتشاراً في الفترة الحالية ما هي قصة مريم الركابي بالتفصيل، والتي سنقدمها لكم خلال سطورنا التالية.
محتويات
من هي مريم الركابي
مريم الركابي ابنة الجمهورية العراقية ولدت بمدينة المنصورة في اليوم التاسع من شهر نوفمبر للعام 2002 وتبلغ من العمر ستة عشر عاماً، وهي طالبة جامعية تدرس في معهد الفنون الجميلة، تعتنق الديانة الإسلامية، مريم فتاة جميلة جداً وطموحة كانت ضحية جريمة نكراء لا يد لها بها، لم يقصد منها إلا الكيد بها، حيث هزت قضيتها الشارع العراقي من شدة فضاعتها وقسوة مشاهدها، ظهر والدها ووالدتها عبر قنوات التلفاز العراقية ووسائل التواصل الاجتماعي وتحدثوا عن قصة ابنتهم بالكامل لتتصدر وتصبح قضية رأي عام.
ما هي قصة مريم الركابي
ذاهب وجه مريم بعدما سكب عليه مادة حارقة تدعى “التيزاب الحارقة أو الأسيد”، لتختفي ملامحها الجميلة والجذابة وتم تشويه وجهها بشكل كامل وبعضاً من أجزاء جسدها، ليدل على شدة الحقد والغل في قلب المجرم، وهو الشخص الذي تقدم لخطبتها عدة مرات لكنها كانت ترفضه تماماً ولا ترغب بالزواج منه كونه طلب منها ارتداء الحجاب والتوقف عن الدراسة، فقد قام بالتخطيط وتنفيذ جريمته وكأنه يقول إما أن تكوني لي أو ليس لأحد غيري، حيث تسلسل الى منزلها في الساعة الرابعة عصراً حاملاً بيده مادة الأسيد وأثناء استغراقها في النوم قام بسكبها عليها ولاذ بالهرب، لتستيقظ مريم على تشوه مرعب أصاب وجهها ويديها.
آخر التطورات في قصة مريم الركابي
وجهت التهم من قبل عائلتها لثلاثة أشخاص مشتبه بهم وقاموا بتنفيذ هذه الجريمة البشعة، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم القبض على أحد منهم، والصادم أن عائلة مريم تتعرض للضغوط من جهات وصفوها بـ المتنفذة، انتشر وسم أنقذوا الأميرة مريم كافة مواقع السوشيال ميديا لتأخذ إحدى محطات التلفزيون العراقية على عاتقها علاجها وتكفلت به، كما قامت السلطات العراقية بتغيير قاضي التحقيق المكلف بمتابعة القضية، ووعدوها باستكمال التحقيقات والقبض على الجاني ومعاونيه.
ومؤخراً ظهرت الأميرة مريم عبر وسائل الإعلام وقامت بنفي الشائعات حول تكفل الفنانة الهام فضالة بمعالجتها، لكن الفنانة استجابت وحققت الاشاعة وجعلتها صحيحة وطلبت من مديرة أعمالها التواصل مع مريم وتقديم المساعدة بشكل كامل كما أنها قدمت اعتذار خاص بها ووصفتها بابنتها.