أسباب سحب اعلان عمرو دياب الجديد، وهو ذلك الخبر الذي أحدث الجدل والضجة الكبيرة عبر كافة منصات التواصل الاجتماعي في الساعاتِ القليلةِ الماضيةِ وذلك عُقب أن قامت شركة سيتروين الفرنسية للسيارات بسحب الإعلان التلفزيوني عن أحد السيارات الخاصة بها، والذي يُمثل به الفنان عمروِ دياب، وسُحب عن كافة تلك المنصات الإلكترونية، وذلك بعدما أثار الجدل الكبير في جمهورية مصر العربية، وفي المقال نتعرف أكثر عن أسباب سحب اعلان عمرو دياب الجديد، ونقدم لكم التفاصيل كاملة حول هذا القرار.
محتويات
تفاصيل سحب إعلان عمرو دياب بسبب التحريض على التحرش
قامت شركة سيتروين الفرنسية للسيارات بسحب الإعلان الخاص بها لأحد السيارات الجديدة لها من كافة منصات التواصل الاجتماعي، حيثُ أن هذا الإعلان قد أحدث الجدل الكبير جداً في كافةِ أنحاء دولة جمهورية مصر العربية، فقد رأى البعض في هذا الإعلان ترويجاً للتحرش الجنسي في الشارع المصري، وقد قالت الشركة في بيان الاعتذار إنها لا تتسامح مع التحرش بكافة أشكاله، وقد اعتبر الكثيرون أن هذا المشهد هو التحريض على التحرش، وانتهاك الخصوصية.
سحب إعلان عمرو دياب الجديد
نشر في تاريخ الثالث من شهرِ ديسمبر لعامِ 2025 إعلان جديد للفنان عمرو دياب، ويظهر من خلالهِ وهو يقود السيارة الجديدة ويلتقط صورة لامرأة تعبر الطريق بواسطة كاميرا مثبتة داخل السيارة، حيثُ أن هذا الأمر يحدث دون موافقتها على ما يبدو، وهذا ما أثار غضب الكثيرون الذين اعتبروه أنه تحريضاً على التحرش وقالت الشركة في بيان الاعتذار إن الكاميرا عالية الجودة صممت لالتقاط لحظات قيادة فريدة وتحسين سلامة قائد السيارة، وقررت أن تقوم بسحبِ الإعلان هذا فقد اعتبره البعض أنه غير لائق، وقد وجه له الكثير من الانتقادات خلال الأيام الأخيرة الماضية.
القصة الكاملة لوقف إعلان عمرو دياب الجديد
انهالت الآلاف من تلكِ التعليقات، والتغريدات على الإعلان الجديد للفنان عمرو دياب لأحد سيارات شركة سيتروين، ومنها جاءت تغريدة على تويتر وهي: “من الذي اعتقد أنها ستكون فكرة جيدة تنفيذ إعلان يتيح التحرش الجنسي في بلد أفادت فيه 98 في المائة من النساء بتعرضهن للتحرش في مرحلة ما من حياتهن؟”
وغردت الكاتبة أمل الحارثي تقول: “إن الأمر المؤلم فيما يتعلق بإعلان عمرو دياب هو أن طاقم العاملين في الإعلان بأكمله لم يُدرك الخطأ. فلم يعترض أحد من أفراد الطاقم على التقاط صور للفتيات في الشوارع بدون موافقتهن. هذا أمر محزن للغاية.”