من هو الإرهابي صلاح بادي، هنالك العديد من الشخصيات المتواجدة من حولنا والتي تكون هي شعلة الفتنة التي يتم نشرها في ارجاء البلاد، فيعم الخراب والفوضى، حتى انه من الممكن ان ينشأ عنها التفكك وخراب الدولة وانهيارها، فيهد الارهاب من احدى هذه الاوجه الي يقوم بها العديد من الافراد مدعيين بعض المعتقدات التي لا يكون لها اساس من الصحة، واليوم من خلال مقالنا سنتعرف على ابرز هذه الشخصيات وبالتحديد من هو الإرهابي صلاح بادي.
محتويات
صلاح بادي ويكيبيديا
هو صلاح الدين عمر بشير بادي، والذي لقب بصلاح بادي، ولدي في الثالث والعشرون من مايو لعام 1957 ميلادي، وبالتحديد في مدينة مصراته الليبية، حيث يبلغ من العمر خمسة وستون عاماً، فإليك بعض المعلومات المتعلق به وهي:
- حاصل على البكالوريوس في العلوم الجوية العسكرية وبالتحديد في تخصص طيار مقاتل.
- عمل كمدرس في أكاديمية الدراسات الجوية.
- عمل كضابط في عمليات السلاح الجوي.
- تم محاكمته من قبل الحكومة الليبية في عام 2007 بتهمة التحريض على النظام.
- في عام 2011 كُلف بقيادة العمليات العسكرية للمتمردين ضد النظام السابق.
- تولى منصف عضو بالمجلس العسكري في مصراته.
- أصبح اليوم من احدى الشخصيات المعاقبة دولياً، فهو قائد ما يسمة بمليشيات الصمود في غرب ليبيا، وهي من اكبر الجماعات المسلحة الليبية.
تصريحات صلاح بادي
لقد قام بادي باطلاق العديد من التصريحات التي تكشف عن تصدع كبير في جبهة غرب ليبيا، والتي اثارت العديد من المسائل والقضايا التي تم ربطها بشكل مباشر بالصراع القائم في ليبيا، وذلك في المجالين الميداني والسياسي، حيث شنت تصريحات اعترافات مهمة متعلقة ببعض الدول الاسلامية التي من وجهة نظره لها يد كبير في كافة الاحداث التي تحدث في ليبيا اليوم، فمن ضمن هذه التصريحات:
- قوله بشأن تركيا “تركيا أصبحت تسيطر الآن حتى على السياسة الخارجية”.
- بالاضافة الي قوله “في الحرب الأخيرة كنا نسيطر على المحاور ونحن من نسيرها واليوم صرنا منزوعي الإرادة ولا نتحكم بشيء لأن تركيا سيطرت على كل شيء”
- واشار الى ان هنالك يد أجنبية لها علاقة قائلاً “ما حدث في حرب طرابلس الأخيرة هو اتفاق روسي تركي بأن يُهزم حفتر عسكريًا ويبقى سياسيا”
أبناء صلاح بادي
لقد انتشرت العديد من الاحاديث حول ان لصلاح بدي ابن وابنة، حيث تم التصريح عن وفاة ابنه عبد الله في الثالث و العشرون من فبراير لعام 2019 ميلادي، فانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلا من يترحم عليه، وإلا من يبغضه من افعال ابيه وما آل اليه من خراب وقتل، الا ان ابنته مازالت مجهولة الهوية ولم يتم التعرف عليها بأي شكل من الاشكال، إلا ان زوجته هي الأخرى مجهولة الهوية، حيث يشاع الكثير من الاقاويل بأنه ابتعد عن عائلته بشكل كلي.