حقيقة وضع حمدوك تحت الإقامة الجبرية، وقد ضجت كافة مواقع التواصل الاجتماعي في الساعاتِ القليلةِ الماضيةِ بالحديثِ عن وضع حمودك تحت الإقامة الجبرية، وهذا ما انتشرت في يومِ أمس السبت الموافق الأول من شهرِ يناير من العامِ 2025، ويُذكر أن حمدوك أبرز الشخصيات في دولةِ السودان الذي تقلد مناصب هامة، ومنها الأمين العام السابق للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وما أن جاء هذا الخبر فقد برز اهتمام الكثير من المواطنين في السودانِ التعرف على حقيقة وضع حمدوك تحت الإقامة الجبرية، وفي المقال نقدم لكم التفاصيل كاملة حول هذا الخبر.
محتويات
حقيقة وضع حمدوك تحت الإقامة الجبرية مجددا
نشر الكثيرون عبر منصات التواصل الاجتماعي خبر وضع حمودك تحت الإقامة الجبرية مُجدداً، حيثُ أنه في السنواتِ السابقةِ قد فُرضت عليه، ولكن نفى مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في يومِ أمس السبت الموافق الأول من شهرِ يناير لعامِ 2025، وقال مكتب حمدوك : “تتداول منصات التواصل الاجتماعي وبعض المحطات الإعلامية خبراً مفاده وضع عبد الله حمدوك رئيس الوزراء في الإقامة الجبرية للمرة الثانية ونحن ننفي هذا الخبر”. بحسب سكاي نيوز عربية، وأضاف: نؤكد تمتعه بكامل حريته في التحرك والإجتماع والتواصل.
تفاصيل وضع حمدوك تحت الإقامة الجبرية
وقد أُصدر البيان الرسمي من قبلِ مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك للرد على الأنباء التي تداولت حول وضع الأخير تحت الإقامة الجبرية للمرة الثانية، ونفى مثل هذا الخبر، وأكد أنه يتمتع بكاملِ الحُرية في التنقل، والاجتماع، والتواصل، وجاء هذا في وقت أكد فيه مجلس السيادة الانتقالي في السودان، وأعلنت الشرطة السودانية مقتل أربع من المُتظاهرين، وإصابة 298 آخرين وجرح 53 من أفرادها، وذلك خلال تلك المواجهات وقعت أثناء احتجاجات الأمس في مناطق متفرقة، معظمها في ولاية الخرطوم.
معلومات عن عبد الله حمدوك ويكيبيديا
عبد الله آدم حمدوك الكناني من مواليدِ الأوّل من كانون الثاني/يناير في العام 1956، وهو رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في السودان، وعمل في السابقِ خبيرٍ اقتصادي وخبيرٍ في مجال إصلاح القطاع العام، وشغل العديد من المناصبِ الهامةِ في السودان فقد تم تعيينه رئيساً للوزراء خلال الفترة الانتقالية، وقد تعرض في السابقِ للخطف خلال انقلاب عسكري في 25 أكتوبر 2025، وبدأَ عبد الله حمدوك مسيرته المهنيّة في العامِ 1981، حيثُ أنه انضم للعمل في وزارة المالية حتى 1987، وعُين مستشاراً في منظمة العمل الدولية في نفسِ الدولة حتى عام 1997.
وفي السياق تعرفنا على حقيقة وضع حمدوك تحت الإقامة الجبرية، وهو الخبر المثير للجدلِ والضجةِ الكبيرة بين مواطنين هذه الدولة العربية، كونه قد تم فرضها عليه في السنواتِ السابقةِ قبل ذلك، ولكن جاء النفي لهذا الخبر كونه من الإشاعاتِ التي لا صحة له حسب ما أكدت المصادر الإعلامية.