سبب استقالة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، حالة من الجدل أصابت مواقع التواصل الاجتماعي والأوساط الشعبية في السودان عقب تداول أنباء تُشير إلى استقالة الدكتور عبد الله حمدوك من منصبه كرئيس الوزراء في السودان مساء اليوم الأحد الموافق الثاني من يناير/ كانون الثاني من عام 2025م، وقد صرح مراقبون عن حساسية الوضع الراهن في السودان وتخوفات من تدهور الأوضاع في السودان وتوقعات بتنامي وتيرة العنف في البلاد، وفي هذا السياق يبحث الكثير من المواطنين السودانيين حول سبب استقالة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
محتويات
حقيقة استقالة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك
لقد أشارت وكالات أنباء رسمية ومحلية في السودان نقلاً عن مصدر بمكتب رئاسة الوزراء في السودان عن ترجيح تقديم الدكتور عبد الله حمدوك استقالته من منصب رئيس الوزراء السوداني وذلك اليوم الأحد الموافق الثاني من شهر يناير/ كانون الأول عام 2025م، بعد أن عدل عنها في وقت سابق، حيث نقلت وكالة رويترز للأنباء في وقت سابق استقالة رئيس الوزراء السوداني ثم عدوله عنها بعدما أبلغ كبار القادة السياسيين في السودان، ليتأكد أخيراً تقديمه للاستقالة وخروجه بمؤتمر صحفي في وقت متأخر من مساء اليوم مخاطباً فيه الشعب والجيش السوداني.
خطاب استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك
قام رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك بتوجيه خطاب إلى الشعب والجيش السوداني عقب تقديمه الاستقالة مساء اليوم الأحد، وقد خص الأجهزة العسكرية والأجهزة الأمنية في السودان بخطاب موجه، إليكم أبرز ما ورد في خطاب عبد الله حمدوك :
- نأمل أن يستمر دعم الأصدقاء الذين آمنوا ودعموا ثورة شعبنا السوداني.
- الأزمة الكبرى في الوطن أزمة سياسية لكنها تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
- ما زلت أقول إن الثورة ماضية في غاياتها والنصر أمر حتمي.
- المعركة الآن بين الشارع الثائر و الخونة فقط و الشوارع لا تخون.
- الحياة من أجل تحقيق الغايات الكبرى، لا تقل عن الأستشهاد، والثورة دعوة الى الحياة.
استقالة عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني تويتر
لقد تفاعل الكثير من المواطنين السودانيين مع خبر استقالة عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، وعبروا عن تخوفهم من المرحلة المقبلة، التي ستكون مرحلة حرجة من تاريخ الشعب السوداني والتي قد تتسبب في تزايد حدة العنف والقمع في البلاد، فقد كتب أحد المغردين : “دخلت السودان نفق المجهول.وذلك بعد تقديم رئيس الوزراء “عبد الله حمدوك” إستقالته قبل قليل.يأتي هذا القرار بعد عودة حمدوك لمنصب رئاسة الوزراء وفقاً لإتفاقية سياسية وقعها مع قائد الجيش “عبد الفتاح البرهان” عقب إنقلاب نفذه الأخير في اكتوبر الماضي.” فيما تساءل المواطنون عمن سيحل محله لقيادة السودان فكتب مواطن سوداني : “بعد استقالة السيد عبد الله حمدوك ، عايزين نعرف الحيقود البلد دي منو او الحيديرا منو ، من الداخل و لا من الخارج …؟” كانت هذه تفاصيل حول سبب استقالة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.