حقيقة توطين مهنة عامل النظافة في السعودية، تهتم المملكة العربية السعودية بعامل النظاافة، باختلاف كثير من الدول الأخرى التي تنظر إلى مهنته كمهنة متدنية اجتماعية، فهي لا تحتاج إلى الحصول على شهادات تعليمية ليتقدم بها إلى المهنة، كما وأنها لا تحتاج إلى مقابلة شخصية ليتم الحكم من خلالها على هذا العامل، ولكن نرى اهتمام الدول المُتجضرة كاليابان وبريطانيا والتي جعلت هذه المهنة بأعلى الأجور نظراً للرفع من شأن هذه المهنة وتدعم وتُعزز من يعمل بها.
محتويات
طبيعة مهنة عامل النظافة في السعودية
عامل النظافة هو شخص يعمل بمهنة شريفة ضمن القطاع الحكومي لدى وزارة العمل، والذي بدوره يقوم بدور نبيل وعمل شريف، وهو الشخص المسؤول أمام الحكومة عن النظافة العامة ونظافة المرافق والشوارع، فهي مهنة ليس بهذه السهولة، لأنه يعمل لفترات من الساعات من أجل أن يقدم عمله بإخلاص وتفاني في العمل، إذ أن أي غش في العمل يُحاسب عليه هذا العامل، فالمهنة لا تحتاج إلى أي نوع من الكسل أو التماشي، فمما لا شك فيه أن المملكة العربية السعودية معروفة أنها بلد سياحية يأتيها الزوار من جميع مناحي الحياة.
توطين مهنة عامل النظافة في السعودية 1446
هُناك العديد من المهن الذي تم توطينها من عدة قطاعات جديدة في المملكة العربية السعودية، وكان هُناك جدال حول تضمين هذه المهنة مهنة عامل النظامة وتوطينها مع المهن الأخرى، فاللآراء كانت كالتالي أن هذه المهنة لا تحتاج شهادات فكيف يتم مساواتها مع المهن الأخرى التي لا بد من وجود شهادات عالية، وتمكنت السعودية من خلال برنامج توطين الوظائف من إتاحة فرص عمل لأعداد متزايدة من المواطنين، وتستمر في برنامجها الذي تسعى فيه لاستبدال العمال الوافدين بالعمال المحليين، وعليه فإن مهنة عامل النظافة ليست بحاجة إليها حالياً، فهي تحتاج إلى تحديد بيئة عمل مناسبة ورواتب جيدة، وأضافت وزارة العمل في المملكة أن أبناءها ليس بحاجة لإلى العمل بهذه المهنة.
هل مهنة عامل نظافة مسعودة
مما لا شك فيه أن الشارع النظيف عنوان أهله، لذلك نحن بحاجة ضرورية إلى احترام مهمة عامل النظافة، برمي المُخلفات في الأماكن المخصصصة لها، كما وعلينا عدم الاستهزاء به، وتخفيف الجهد عنه، وأيضاً التخاطب معهم بلين والتعامل مع عامل النظافة برفق وأدب، فكم تتعب أجسادهم وتنحني ظهورهم من أجل حماية المجتمع والحفاظ على نظافة الوطن.
وفي الختام نكون قد وضحنا حقيقة توطين مهنة عامل نظافة في السعودية، فمهنة عامل النظافة مهنة شريفة وعمل نبيل، حيث أن الحاجة هي من ألجأتهم إلى الطرقات والشوارع، فكفى من نظرات المجتمع المُرعبة التي ينظرها إلى هذا العامل، فهو إنسان كمثلنا من حقه أن يعمل بمهنته دون أن يُستهزأ به أو يُهان، فلولاه لما كانت الشوارع والمرافق العامة والأماكن السياحية التي تُمثل الدولة بهذا الجمال وهذه النظافة.