سبب وفاة الجيلاني الدبوسي، وهي تلك الحادثة التي وقعت منذ عدة سنوات، ولكنه من جديدِ تم فتح تلك التحقيقات في وفاة الجيلاني الدبوسي أحد أشهر الشخصيات في دولةِ تونس، حيثُ أنه قد جاء الأذن من الوكيلِ العام لمحكمةِ الاستئناف بتونس لوكيل الجمهورية أن يتم فتح البحث والتحقيق في وفاته، وأصبحت حديث كافة المواقع الإلكترونية في الساعاتِ الأخيرة، وبهذا سوف نتعرف على سبب وفاة الجيلاني الدبوسي.
محتويات
ما هي حقيقة وفاة الجيلاني الدبوسي
وقد تم التأكيد من قبلِ مساعد الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتونس والناطق الرسمي باسمها الحبيب الترخاني أنه تنفيذاً لكافة التعليمات التي قد صدرت من قبلِ وزيرة العدل الأذن لوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتونس لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس بفتح التحقيق ضد كل من سيكشف عنه البحث بخصوص وفاة الراحل الجيلاني الدبوسي، والذي كانت وفاته المنية في العامِ 2014م، ولا زالت الأبحاث مُتكرر حول التفاصيل، والحقيقة حول وفاته، وهُناك العديد من تلكِ التصريحات التي لا زال الكثيرون يتحدثون بها، وتجري التحقيقات المباشرة في هذا الموضوع المثير للجدل الواسع في البلادِ التونسية.
ما هي قضية الجيلاني الدبوسي
وحسب ما جاء في تصريحاتِ نجل الجيلاني الدبوسي فإن والده قد تم احتجازه وذلك في تاريخِ الثامن من شهرِ أكتوبر من العامِ 2011م وذلك في المحكمة الابتدائية بجندوبة ووقع اختطافه دون إعلام محاميه، وقد أضاف إن كافة المنظمات الانسانية والأحزاب لم تندد بما حصل لوالده، وقد جاء الاهتمام موجهاً في ذلك الوقت لكل من وزير العدل نور الدين البحيري ووزير الصحة عبد اللطيف المكي، حيثُ أنهما قد رسموا الخطة من أجلِ تعذيب والده على امتداد 28 شهراً، وقد أصدر قاضي التحقيق الأول بالمحكمةِ الابتدائية بجندوبة بطاقة ايداع بالسجن في حق رجل الأعمال الجيلاني الدبوسي وهو صاحب مصحة بجهة عين دراهم، والذي تم نسب له العديد من التُهم التي تتعلق بالتحيل وافتكاك ملك الغير.
من هو الجيلاني الدبوسي ويكيبيديا
الجيلاني الدبوسي واحد من أهمِ وأبرزِ الشخصيات التي قد عُرفت على مستوى العالم العربي بشكل عام، وفي دولةِ تونس بشكل خاص، ويُذكر أنه قد ولد في العامِ 1951 والذي كانت وفاته المنية في العامِ 2014م، وتوفي الجيلاني الدبوسي عن عُمر يُناهز الثلاث والستون عاماً، وعمل في السنواتِ السابقةِ خلال مسيرته المهنية بالكثيرِ من تلكِ المناصب الهامة في البلاد، فهو عضو مجلس النواب واللجنة المركزية لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي، والذي له الكثير من تلكِ الإنجازات التي جعلت له البصمة الخالدة في عقولِ الكثير من أبناءِ المُجتمع التونسي بشكل خاص.