موضوع تعبير عن جميلة بوحيرد، حيث تعد جميلة بوحيرد من أكثر المناضلات التي قامت بالدفاع عن بلدها الجزائر بشكل مباشر ضد الاحتلال والاستعمار الفرنسي في منتصف القرن العشرين، حيث في طابور الصباح كان الطلاب يرددوا فرنسا أمنا ولكنها كانت تصرخ لتقول بأن الجزائر هي أمنا وكانت تعاب بشدة، ومن هنا بدأت مسيرتها النضالية، وسبب شهرتها الأساسي هي مقاومتها للاستعمار الفرنسي، وخاضت ثورة التحرير الجزائرية وعملت كناشطة سياسية، فهي من الشخصيات المميزة في الوطن لذا يبحث العديد عن موضوع تعبير عن جميلة بوحيرد.
محتويات
موضوع عن أيقونة النضال الجزائري جميلة بوحيرد
جميلة بوحيرد المثال الأعظم على الدفاع عن الوطن، والتحدي بكل قوة وإصرار للدفاع، فكانت شرارة حب الوطن تنطلق من عينها، وأصرت على استقلال بلدها الشرف الجزائر والدفاع عنه بكل قوة، فهي الابنة الوحيدة لعائلتها على سبعة ذكور، وتفرعت من أم تونسية وأب جزائري، وارتبط نضال الجزائر بها، فعملت والدتها على التأثير الكبير على شخصيتها وزرع حب الوطن بها، والتأكيد على أنها جزائرية وليست فرنسية، فانضمت جميلة بوحيرد لجبهة التحرير الوطني الجزائري، ودرست في معهد للتفصيل وخياطة بسبب الحب الشديد للأزياء، ولكن استمرت وحاربت لكي تنال الجزائر الحرية وتتخلص من الاستعمار الفرنسي، وتغنى الشعراء بهذه الشخصية القوية وأنشأوا لها العديد من أبيات الشعر التي تمتلئ بكل معاني الفخر.
مقدمة عن إنجازات جميلة بوحيرد
منذ نعومة أظافرها في الصغر زُرع حب الوطن في قلب جميلة بوحيرد، وبدأت في حربها النضالية ضد الاستعمار الفرنسي لكي تنتزع حرية الوطن من الاستعمار، فقامت بالانضمام لجبهة التجرير الوطني الجزائري وهي في العشرين من عمرها، وعملت على زرع القنابل المتفجرة في طريق الاستعمار، فلم تتوانى لحظة عن توفير السلام والأمان في بلادها، وحققت العديد من البطولات، وعمل الاستعمار على حبسها، وكما أن تمت اصابتها برصاصة في كتفها، ولكن كان شعور الفخر يطغى على شعور الألم، على الرغم من تلقيها لأقسى أنواع العذاب في السجون طوال الثلاث سنوات ولكن حب الحرية ينبع من روحها.
خاتمة عن بوحيرد في الذاكرة
حُفر في قلوب الجزائريين والعالم أجمع اسم أيقونة النضال الجزائري جميلة بوحيرد، فيحملها الشعب في قلبه كشريفة مناضلة أصرت على حبها للوطن ودافعت عنه بكل ما تملك، ورفضت كل أشكال الذل والظلم والاستعمار، على الرغم من كل الصعوبات التي واجهتها من حبس واصابة وتعذيب وتهديد ولكن بقيت مستمر في حربها ضد الاستعمار، فهي مخلدة بقلوب الشعب الجزائري، وفي الوطن العربي، فذكرها كتب التاريخ بأنها الأيقونة الصامدة والتي لم تتخلى عن القضية لو ليوم، واستطاعت أن تنتزع حرية الجزائر من الاستعمار.
استطاعت جميلة بوحيرد أن تخلد اسمها على مر التاريخ وفي قلوب المواطنين، بسبب الإنجازات والتضحيات الكثيرة التي قامت بها، وبذلك نكون قد ذكرنا موضوع تعبير عن جميلة بوحيرد.