وضعية ادماجية عن المخدرات، المخدرات آفة خطيرة قاتلة لا بد من الوقاية منها، قبل اللجوء إلى علاجها، حيث بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة في كافة المجتمعات بشكل لم يسبق له مثيل، حتى أصبحت خطراً يهدد هذه المجتمعات، وتتوعد بالانهيار، وتبعاً لانتشار هذه المخدرات ازداد حجم التعاطي، حتى أصبح إدمان المخدرات وتعاطيها وترويجها مصيبة كبرى حلت بمجتمعاتنا الإسلامية.
محتويات
وضعية ادماجية عن المخدرات السنة الرابعة متوسط
إن ضقية الإدمان تأتي في مرتبة متقدمة من سجل الهموم العربية الإسلامية، بعد قضية التخلف والتنمية، حيث أن تعاطي المخدرات وإدمانها بين الشباب تعتبر العقبة الكبرى أمام جهود التنمية، بسبب ما يفرزه الإدمان من أمراض اجتماعية وانحرافات وما يحدثه من آثار اقتصادية وصحية وسياسية وبيئية، من معيقات لعملية التنمية، ولنستمع إلى قصة عن آفة اجتماعية على نمط سردي في سنة 4 متوسط من هنــــا.
وضعية ادماجية عن المخدرات على شكل قصة
يُحكى أن هُناك شخص ما وقع في ادمان المخدرات، عن طريق احد اصدقائه، في يوم من الأيام ذهب هذا الشخص الى منزل صديقه الذي يعتبر من أسوء الأصدقاء حيث وجده يتعاطى المخدرات، قام المتعاطي بتزين هذا الفعل لصاحبه حتى يوقعه في ادمان المخدرات، ومن بعدها تغير هذا الشخص وانقلب رأساً على عقب حتى أصبح شخصية ذات سلبيات عديدة، اصبح هذا الشخص يقضي كل وقته من اجل العمل انفاقها على المخدرات و حتى انتهي به المطاف لارتكاب العديد من الجرائم فكان يسرق وينهب ممتلكات غيره من أجل الحصول على المال، حتى علم والد هذا الشخص عن الحالة التي يمر بها الأبن فقام الأب بتقديم كل ما يملك لعلاج ابنه، وكان يُريد أن يفعل أي شيء من أجل أن يشفى ابنه من هذا المرض الخطير و الذي عمل على سلب عقل وتفكير ابنه، مكث الابن ما يعادل الشهر في المشفى لتلقي العلاج حتى تعافى بشكل نهائي من الادمان، و الجدير بالذكر انه كان يبلغ من العمر اثنان وعشرون عام وبعد انقضاء مدة العلاج، تمكن هذا الشخص من أن يشغل منصب كبير في الدولة بعد ان كان يعاني من الادمان على هذه المخدرات التي سلب قوته و عقله و ابعدته عن الحياة العامة.
طرق مكافحة المخدرات
للأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد ووسائل الإعلام دور مهم في علاج ظاهرة تعاطي المخدرات، وكل هذا أولاً وأخيراً يعود على أخلاق الشخص فعليه أن يتقرب من ربه ويلتزم بفريضة الصلاة، وقراءة القرآن الكريم والأذكار، ويتم مكافحة المخدرات بطرق عدة أهمها:
- نشر لافتات توعية في كل شارع في المدينة عن خطورة المخدرات.
- البعد عن أصدقاء السوء، وتبليغ مدير المدرسة عن أي حالة لتعاطي المخدرات.
- تكثير الخُطب في المسجد عن مواضيع المخدرات والتدخين وآثارها على الصحة.
وعليه نكون قد اختتمنا مقالنا هذا حول وضعية ادماجية عن المخدرات، وطرق مكافحة المخدرات، وسرد قصة للعظة والاعتبار واجتناب أصدقاء السوء ممن يأخذونك إلى الطريق الخطأ الذي يؤذيك.