شرح نص جسد المرأة في القنوات الفضائية، وهو النص الذي يعبر عن نص حجاجي، ذو طابع نقدي، للكاتب المصري صالح سليمان عبد العظيم، حيث ينتقد الكاتب في هذا النص استغلال جسد المرأة في القنوات الفضائية، مع إبرازه لأهم الآثار السلبية الناتجة عن ذلك، حيث طرح الكاتب فكرته، ورأيه من خلال أبيات شعرية، يتم تدريسها في مادة اللغة العربية، للصف التاسع الأساسي، سنقوم من خلال هذا البحث بتوضيح أهم الأفكار التي يدور حولها النص، وكذلك الفكرة التي أراد الكاتب إيصالها، وذلك من خلال القيام بعملية شرح نص جسد المرأة في القنوات الفضائية.
محتويات
شرح نص جسد المرأة
نستطيع أن نقوم بشرح نص جسد المرأة في القنوات الفضائية، من خلال تقسيم النص إلى عدة أقسام، وذلك لكي يتم تسهيل فهمه، حيث يتم تقسيم النص الذى تم اقتطافه من الانترنت للكاتب المصري المعاصر صالح عبد العظيم، إلى الأقسام التالية:
- التقديم المادي: يدور حول مقال حجاجي بامتياز، تم توظيفه لغاية الاقناع
- الموضوع: يقوم الكاتب باستنكار الصورة النمطية المثيرة للمرأة، التي يقوم الاعلام بترويجها لها، مع توضيح سلبيات ذلك
- التقسيم: حسب معيار البنية الحجاجية، وهو موضح كما يلي:
- الوحدة الأولى: يبحث البيت الأول والثاني من النص الأطروحة المدعومة
- الوحدة الثانية: تتحدث الأبيات من رقم (3_23)، عن اطار سيرورة الحجاج
- الوحدة الثالثة: البقية: الاستنتاج
- أبني المعنى، وذلك من خلال الحجج الواقعية:
- “تتبنى القنوات الفضائية العربية….. واينما ذهب”
- “من هنا تتركز معظم الإعلانات….. العربية”
- “معظم الفتيات اللاتي يقدمن الإعلان …. الصارخ”
استغلال جسد المرأة في القنوات الفضائية
سنقوم بتوضيح كيفية استغلال جسد المرأة في القنوات الفضائية، في سياق ما جاء في شرح النص نفسه، حيث نجد أننا نجد قلما تقدم القنوات الفضائية العربية نموذجاً للمرأة الفلاحة، أو المرأة العاملة الكادحة، كما نجد أنه يندر أيضاً أن تتغنى القنوات الفضائية العربية بالمرأة العربية سمراء البشرة، بل على العكس من ذلك نجدها تقوم بحصر الجمال في صورة المرأة البيضاء، الشقراء، ذات العيون الملونة، حيث تهدف القنوات العربية من وراء تقديم جسد المرأة بهذه الطريقة، إلى إخفاء القيم النبيلة، وتبديلها بقيم أخرى رذيلة، ومنحطة، ومحاولة جاهدة أيضاً في غرس ما يفعله الغرب في العرب، من تغيير جذور ثقافتنا العربية، بأخرى غربية.
تعتبر المرأة بحسب ما جاء في النص هي المسؤول الأول، والأخير عن ما قدم من عيب في الاعلام، بالإضافة إلى سائر المجتمع، حيث أن العيب يتمثل في المرأة نفسها التي توافق على تقديم جسدها بهذه الطريقة الفاضحة المذلة، وارتدائها لثوب الذل والمهانة النكراء في الاعلام، فهي في ذلك كالدمية المتحركة التي تتصف بالجمال والأناقة، مع تجردها من أي معنى إنساني، فنجدها بطلة في الدعاية، تروج للبضاعة، وكأنها تروج لجسدها بدلاً منه.