من هو اليوتيوبر محمد العيساوي، وقد شهدت كافة مواقع التواصل الاجتماعي في الساعاتِ القليلةِ الماضيةِ حالة من الغضبِ العارمِ وذلك عُقب أن تم كشف أحد تلك الجرائم البشعة إلا وهي مقتل ابنة اليوتيوبر العراقي محمد العيساوي، وهي التي تبلغ من العمرِ أربع عشر عاماً فقط، وقد أصبح اسمه تريند في هذه المنصات الإلكترونية بشكل واسع، وهنا تكرر البحث عن من هو اليوتيوبر محمد العيساوي، وفي المقال نقدم لكم المعلومات حول هذه الشخصية.
محتويات
من هو اليوتيوبر العراقي محمد العيساوي ويكيبيديا
وأصبح اسم اليوتيوبر العربي محمد العيساوي تريند في مُختلفِ منصات التواصل الاجتماعي، ويُذكر أنه هو من مواليدِ دولة العراق، ويحمل الجنسية العراقية، ويُقيم حالياً في مدينةِ البصر، وفي الساعاتِ الأخيرةِ ضجت المواقع الإلكترونية بتغريدات المتابعين والناشطين المطالبين بالقبض على اليوتيوبر محمد العيساوي، حيثُ أنه قام بقتل ابنته شهد البالغة من العمرِ أربع عشر عاماً، وهُناك روايات حول سبب مقتلها، فقد قال البعض أنه قام بقتل الفتاة بعدما رآها عند الباب مع شاب تقدم لها سابقاً للزواج، وبعد أن تم تشريح الجثة اتضح أن الفتاةَ عذراء.
سبب مقتل ابنة محمد العيساوي
وقد اهتم الكثير من المُغردين التعرف على سبب مقتل ابنة محمد العيساوي حيثُ بعض من الرواياتِ كانت على لسان ابنة خالتها، حيثُ أنها قالت أن والدها قد غضب بشكل كبير عندما رأى ابنته على بابِ المنزل ومرور أحد الشُبان الغريب، وظن أن هُناك اتفاق فيما بينهم، وسرعان ما سحب السلاح له وقام بإطلاق ثلاث رصاصات على ابنته شهد العيساوي، والتي سقطت قتيلة، وما أن قام بهذه الجريمة فقد فر هارباً، وحسب ما أكد المغردون من مدينةِ البصرة، فإن أجهزة الأمن تسعى بشكل مُتواصل من أجلِ التعرف على مكان اختباء القاتل.
قصة مقتل ابنة محمد العيساوي كاملة
وقد دشن رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الساعاتِ القليلةِ الماضيةِ أحد تلك الوسوم إلا وهو حق شهد العيساوي، حيثُ أنه قد تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في دولةِ العراق، وقد غرد الآلاف من الأفرادِ بأن يتم إلقاء القبض على القاتل، ويجب أن يتم تقديمه إلى العدالةِ كي يستحق العقوبة على جريمته، وقد خشى الكثير من المُغردين أن تتم معاملة تلك الجريمة على أنها قتل بدعوى الدفاع عن الشرف، وفي تصريحات صحافية سابقة قالت الباحثة الاجتماعية العراقية خلود الشمري إن “القانون العراقي بدل من أن يكون حامياً للضحية ومعاقباً للجاني، نجده في هذه القضايا يوفر الحامية للجاني”.