من هو الطاغيه الذي خسف الله به وبداره الارض، وردت مجموعة كبيرة من قصص القرآن الكريم، والتي وردت في القرآن الكريم، والتي لم يذكر فيها أي زمان أو مكان، ولكن من الذي ذكر في القرآن الكريم أنه من قوم موسى، فقد وردت قصة الطاغية الذي خسف الله به الأرض في القرآن الكريم، وتعتبر قصته من القصص التي يجب أخذ العبرة والفائدة منها، وهنا سوف نتعرف من هو الطاغيه الذي خسف الله به وبداره الارض.
محتويات
من هو الطاغيه الذي خسف الله به وبداره الارض
إن الطاغية الذي خسف الله عز وجل به وبداره الأرض هو قارون، وهو من قوم موسى، وقد فتحت له أبواب الدنسا، ولكنه طغى واستكبر وبغى على أهل زمانه مما جعل عاقبته الحسد والخسف في الأرض، والآية التي دلت على ذلك قوله تعالى: {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ}.
الذي عاقبه الله بالخسف به وبداره الارض هو
الذي عاقبه الله وخسف به الأرض هو قارون، وهو من قوم موسى، وقد فتحت لقارون الدنيا وما فيها، وتكبر واختال فدعاه قومه للتصدق بالمال لأن الله هو الذي وهيه له، ولكنه غلا واستكبر وكان من الظالمين، وجزاء لتكبره عاقبه الله بهذه العقوبة، وهي قصة من قصص القرآن التي يجب أن يعتبر منها كل مس، وكل شخص.
قصة الذي عاقبه الله بالخسف به وبداره الارض من القرآن الكريم
ولقد وردت قصة قارون في القرآن الكريم لأخذ العبرة والعظة، وهي في سورة القصص، وذكرت فيها نهاية قارون، وما أخبره به قومه، حيث أن ذلك جاء في قوله تعالى:
“إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ …..”.
قصص القرآن كثيرة، ويجب على المسلم أن يأخذ العبرة منها، ومن هذه القصص القصة التي تعرفنا فيها على من هو الطاغيه الذي خسف الله به وبداره الارض.