من هو محمد صديقي محتجز الرهائن في أمريكا، يُذكر أن محمد صديقي هو أحد المسلحين الذي يحمل الجنسية الباكستانية والذي أحدث الجدل الواسع في الساعاتِ الأخيرةِ عبر منصات التواصل الاجتماعي، فهو مُنفذ هجوم بيت اسرائيل بتكساس، والذي تم اعتقاله منذ فترة وهو شقيق المدعوة عافية صديقي التي عُرفت بلقبِ سيدة القاعدة، وفي هذه السطور سوف نتعرف أكثر عن من هو محمد صديقي محتجز الرهائن في أمريكا.
محتويات
تفاصيل مقتل منفذ هجوم بيت اسرائيل بتكساس
وقد جاء الإعلان رسمياً من قبلِ شرطة ولاية تكساس الأمريكية مقتل منفذ عملية احتجاز الرهائن بالكنيس اليهودي، وأعلنت الشرطة أيضاً أنه كان يتم احتجاز أربع من الرهائنِ في الكنيس، والذين تم إطلاق سراحهم في وقتِ قريب، وقد أكد المدعي العام لولاية تكساس كين باكستون أنه هُناك المحاولات كي يتم التأكد من صحة إدعاء المشتبه به في احتجازِ الرهائن بالكنيس اليهودي، ويُذكر أنه هو شقيق عافية الصديقي التي حُكم عليها بخمس وثمانون عاماً فهي قامت بقتلِ عميل FBI وجنديًا أميركيًا، وكشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن اسم محتجز الرهائن في كنيس بيث إسرائيل وهو الباكستاني محمد صديقي.
من هو محتجز الرهائن في أمريكا
وقد أكدت شرطة ولاية تكساس في هذا اليوم الأحد أنه تم إطلاق سراح أحد الرهائن وهو بحالة جيدة، وهو لا يحتاج الرعاية الطبية، ولا زال محمد صديقي يُطالب بالإفراج عن شقيقته المدانة بـ 85 عاماً، وذلك كونه قام بقتلِ جندي أميركي وعميل في FBI الـ “إف بي آي”، وحسب ما أكد الإعلام الأمريكي أن محمد صديقي قام باحتجازِ ثلاثة من الأشخاصِ بالإضافة إلى حاخامِ كنيسِ “بيت إسرائيل” في “كوليفيل”، وأضافت القناة الأمريكية أن الخاطف مسلح ويُدعى أنه قام بوضعِ القنابل في المواقعِ التي لم يتم كشفها.
من هي عافية صديقي الذي أرعب أخوها تكساس
عافية صديقي هي العالمة التي تحمل الجنسية الباكستانية، والتي قد حُكم عليها من قبلِ محكمة فدرالية أميركية في نيويورك عام 2010 بالسجنِ ما يُقارب الخمس وثمانين عاماً، والجدير بذكره أن عافيةَ صديقي مُتحتجزة في قاعدة كارسويل العسكريّة قرب دالاس، وقد أُطلق عليها في وقتِ سابق اسم سيدة القاعدة، ويعتبرها الكثير من المسؤولين أنها هي من أكثرِ النساء خطوة، والتي قد ارتبطت بالعلاقات العديد مع زعيم تنظيم القاعدة وأحداث 11 سبتمبر، ولكن بعض من المناصرين لها في بلادها يعتبرونا مُتهمة زوراً.
وفي السطور تعرفنا على من هو محمد صديقي محتجز الرهائن في أمريكا، وهو الشاب الباكستاني الذي أحدث الجدل الكبير في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عُقب الكشف عن تفاصيل الإفراج عنه وهو أحد المسلحين المتورط وشقيقته عافية صديقي بالعديد من الجرائم البشعة، وحُكم على سيجدة القاعدة عافية صديقي بالسجن ما يقارب الخمس وثمانون عاماً.