تفاصيل نظام حقوق كبير السن في السعودية، هذا وقد جاءت الموافقة من قبلِ مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على نظام حقوق كبير السن ورعايته، حيثُ أنه تم دراسته إلى أكثر من شهر، وهو أحد الأنظمة الجديدة الذي يهدف بشكل أساسي حماية كبير السن، والاهتمام برعايته والإقرار بالحقوقِ له، وفي هذه المقالة سوف نتعرف على تفاصيل نظام حقوق كبير السن في السعودية.
محتويات
ما هو نظام حقوق كبار السن في السعودية
تفاصيل نظام حقوق كبير السن في السعودية، وقد أكدت التقارير الصحفية أن نظام حقوق كبير السن يهدف بشكل أساسي توفير بيانات موثقة عن كبار السن، وذلك كي يتم الاستفادة منها في الدراساتِ التي تكون لها علاقة بهم، والجدير بذكره أن هذا النظام يسعى إلى تنظيم وتنفيذ برامج مناسبة لكبار السن، التي تُساهم في تعزيز المهارات، والخبرات لديهم، وقد أشارت المادة الثالثة من هذا النظام إلى أن كبير السن له الحق أن يعيش مع أسرته التي تقوم على حمايته ورعايته وتشبع احتياجاته، وقد نصت المادة السادسة أنه لا يجوز إدخال كبير السن دور الرعاية أو بقائه فيها إلا برضاه أو بموجب حكم قضائي من المحكمة المختصة.
كما ونقلت الصحف الإعلامية عن المُختصين الاجتماعيين القول: إن “النظام نقطة انطلاقة مهمة، تدير بوصلة المجتمع نحو فئة كبار وكبيرات السن، وإن الحاجة قائمة للتعريف بحقوق كبار السن تقديرا لهذه الفئة التي لها حقوق كبيرة وتزخر بخبرات كبيرة في الحياة”.
ما هي عقوبة منتهك حقوق كبار السن
وقد تم التأكيد أن هذا النظام الذي تم الإقرار عليه من قبلِ مجلس الوزراء السعودي ينص على العقوبات لمن يقوم بانتهاكِ حقوق كبار السن، حيثُ أن هذه العقوبات لا تقل عن عام وغرامة لا تقل عن 500 ألف ريال (133 ألف دولار)، ومن المُمكنِ أن يتم مُضاعفة العقوبات في العديدِ من الحالات، وقد عرف هذا النظام كبير السن بأنه “كل مواطن سعودي بأنه “بلغت سنه 60 سنة فأكثر”، والذي يجب أن يعيش الحياة الكريمة التي يستحقها وأن يتوفر له حقوقه كاملة.
نص المادة الثانية في نظام حقوق كبار السن
وقد نصت المادة الثانية من نظام حقوق كبار السن أنه يجب أن يعيش في بيئة تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم، وأن يتم نشر التوعية والتثقيف المجتمعي لبيان حقوق كبار السن، وذلك كي يتم احترامهم، وتوقيرهم، علاوةً على ذلكِ فإنه يجب أن يتم توفير المعلومات الإحصائية الموثقة عنهم، وذلك كي يتم الاستفادة منها في إجراء الدراسات والبحوث ذات العلاقة بهم، والمساعدة في وضع الخطط والبرامج، يجب أن يتم تشجيع القادرين من كبارِ السن على العمل، ودعم النشاطات التطوعية في خدمة كبار السن، علاوةً على ذلكِ فإنه ينبغي أن يتم تأهيل المرافق العامة والتجارية والأحياء السكنية، والمساجد، وذلك كي تكون أكثر مُلائمة لاحتياجات كبار السن.