قصة مريم بنت فيصل العنزي كاملة، وقد ضجت كافة مواقع التواصل الاجتماعي في الساعاتِ القليلةِ الماضية بالحديث عن قصة مريم بنت فيصل العنزي، وهي تلك الفتاة التي قامت بالحديثِ عن أحد جرائم القتل التي وقعت في العامِ 1428 هجري بحق أخيها، فقد قام أحد الشباب بإطلاقِ النار عليه، وسقط قتيلاً، وكشفت تلك التفاصيل كاملة وفي السطور سوف نتعرف أكثر عن قصة مريم بنت فيصل العنزي كاملة.
محتويات
من هي مريم بنت فيصل العنزي ويكيبيديا
وها هي مريم بنت فيصل العنزي في يوم أمس تسدل الستار على الأحداثِ لقضية قتل شقيقها التي وقعت في العامِ 1428 هجري في مدينة تبوك، وقد أعلنت العفو عن قاتل شقيقها بندر قبل نحو خمسة عشر عاماً، ويُذكر أن القاتل هو مبارك حسن الدربي، وقالت مريم: “عفوتُ عنه لوجه الله دون شرط أو قيد، أسأل الله أن ينال أجر هذا العفو والدي رحمه الله، الذي توفي وهو يعيش الألم والحزن لمقتل ابنه وفلذة كبده، وأسأل الله أن يُبلغنا الأجر جميعًا أنا ووالدتي وبقية أشقائي الذين أثنوا جميعًا على قراري بالعفو لوجه الله تعالى”.
قصة مقتل شقيق مريم بنت فيصل العنزي كاملة
إن قصة مقتل شقيق مريم بنت العنزي تعود إلى العامِ 1428 هجري، وذلك عندما أقبل الشاب الدربي على قتلِ الشاب العنزي، فقد قام بإطلاقِ النار عليه وفي ذلك الوقت تم إلقاء القبض عليه في حينها، وأقر بجريمته، وقد تم إصدار الحُكم الشرعي القطعي بأن يتم قتله قصاصاً، ولكنه تأخر التنفيذ لوجود طفلة قاصر للمقتول كان عمرها بضعة أشهر، واليوم بعد مرور خمسة عشر عاماً جاء العفو لوجه الله من الشقيقة الكبرى للمقتول، وقد جاء الحديث مع العم حسن الدربي والد القاتل، وتحدث عن أحداثِ هذه الليلة، فقد قال: “عُدت من موقع أغنامي إلى المنزل فوجدت الشرطة عند المنزل تطلب الابن، وبالسؤال عن السبب أفادوني بأنه ارتكب جريمة قتل، وقمت بتسليمه لهم في الحال”، وكان ذلك ابتلاء كبيرًا من الله لنا ولأهل القتيل.