تفاصيل مقتل دبلوماسي سعودي في باكستان، وقد ضجت كافة وسائل الإعلام المحلية السعودية بالحديثِ عن مقتل دبلوماسي سعودي في باكستان، وهي تلك القضية التي أثارت الجدل الكبير، فقد تم قتله على مقربة من قنصلية بلاده في كراتشي بباكستان، حيثُ أنه قد تعرض للهجوم من قبلِ مُسلحين كانا على متنِ دراجتين ناريتين، وقد توجها بإطلاق النار عليه، وفي الحديث نرغب في كشفِ تفاصيل مقتل دبلوماسي سعودي في باكستان، وهو ما جاء البحث عنه مُتكرر.
محتويات
تفاصيل مقتل دبلوماسي سعودي في هجوم استهدف القنصلية السعودية في كراتشي
حيثُ أكدت المصادر الإعلامية أنه تم قتل دبلوماسي سعودي يعمل في قنصلية المملكة في كراتشي جنوبي باكستان، حيثُ أنه تم قلته بإطلاقِ الرصاص عليه وذلك عندما كان مُتواجداً في سيارتهِ الخاصةِ قرب القنصلية، وقد حدث هذا الجُرم البشع بعد خمسة أيام من اعتداء بقنبلتين يدويتين على هذه البعثة، وقد طلب الرياض إسلام آباد بحماية بعثاتها الدبلوماسية، وقد قال المسؤول في العلاقاتِ الإعلاميةِ في السفارة السعودية في اسلام اباد لفرانس برس “انه دبلوماسي سعودي، لقد قتل بالرصاص داخل سيارته، التي تحمل لوحة دبلوماسية، على مقربة من قنصليتنا”، كما وأن هُناك مسؤول آخر في السفارةِ قال لفرانس برس أن القتيل حارس أمني في القنصلية، ولكنه لم يقدم أي من الإيضاحاتِ الأخرى حول الموضوع.
هل تم القبض على قتلة دبلوماسي سعودي في باكستان
وقد أفادت الصحف والوسائل الإعلام أن الشرطةَ الباكستانية قدمت الطلب للمُساعدة من السُلطات في طهرانِ من أجلِ القبض على من همِ مُشتبه بهم في قتلِ دبلوماسي سعودي، حيثُ أنه اُعتقد أنهم مُختبئون في دولةِ إيران في الوقت الحالي، وحسب ما أكد مسؤول مكافحة الإرهاب الباكستاني فإنه تم قتل الدبلوماسي حسن القحطاني وهو الموظف في القنصلية السعودية في كراتشي، حيثُ قام مجموعة من المُسلحين بإطلاقِ النار على سيارته، والذي تُوفي في أرضه، وفي شهرِ نوفمبر من العامِ الماضي تم تشكيل السلطات الباكستانية فريقاً خاصاً من أجلِ التحقيق ففي جريمة القتل.
أهم التطورات في قضية مقتل دبلوماسي سعودي
وقد أكد نائب المفتش العام الباكستاني لإدارة مكافحة الإرهاب عمر شهيد حامد، أن الفريق يعمل على “خيوط مثمرة” من المخابرات، وتشمل مواد التحقيق طلباً إلى السلطاتِ الإيرانية، وذلك كي تُساعدها في القضية ضد 3 مشتبه بهم في مقتل القحطاني، والذين كانوا هم علي مستحسن، ورضا إمام ، وسيد وقار أحمد، وقد قال مسؤول في إدارة مكافحة الإرهاب: “لقد كتبنا طلبا للمساعدة القانونية المتبادلة من إيران..نعتقد أن المتهمين الثلاثة يختبؤون في إيران، ولا يمكننا اعتقالهم دون مساعدة سلطات إنفاذ القانون لديهم”.
وفي هذه السطور تعرفنا على تفاصيل مقتل دبلوماسي سعودي في باكستان، وهي تلك القضية التي أثار الجدل الكبير بين المواطنين والمقيمين في البلادِ السعودية، وقد أصبحت قضية رأي عام.