حقيقة وفاة مدرب منتخب غامبيا، حيثُ أنه في هذا اليوم الثلاثاء الموافق الخامس والعشرون من شهرِ يناير من العامِ 2025 ضجت كافة منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في العالم بخبرِ وفاة مدرب منتخب غامبيا، وهو الذي أحدث الجدل الكبير كون المُدرب هو أحد تلك الشخصيات الهامة في مجالِ كُرة القدم، والذي حظي على الشهرةِ الكبيرةِ وحقق الإنجازات الهامة في مجالِ كُرة القدم، ولكن في ظلِ انتشار تلك الأنباء التي تكون غير دقيقة اهتم الكثيرون بالتعرفِ على حقيقة وفاة مدرب منتخب غامبيا، وفي المقال نكشف لكم هذه الحقيقة.
محتويات
سبب وفاة مدرب منتخب غامبيا
وفي الساعات القليلة الماضية ضجت كافة منصات التواصل الاجتماعي والمُحركات البحثية المعروفة على مستوى العالم بخبرِ وفاة مدرب منتخب غامبيا، حيثُ أنه تم تداول خبر وفاته بسبب تسمم غذائي في الفندق الذي يقيم فيه فريق غامبيا في الكاميرون، وهو ذلك الخبر الذي أحد تلك الضجة الكبيرة عبر المنصات الإلكترونية، وللتأكيد من حقيقة وفاة مدرب غامبيا، وهو الذي انتشر بسرعةِ البرق فقد تبين أنه مُجرد إشاعة وهو عار من الصحة، حيثُ أنه لم يتم التأكيد على هذا النبأ من أي من الجهاتِ المقربة منه، ولم يتم إصدار أي بيان رسمي يؤكد على مثلِ هذا الخبر من قبلِ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، والذي تداوله الكثيرون فيما بينهم وأحدث الصدمة لهم، فهو جاء مُفاجئاً، ولكن بعد التحري والدقة تبين أنه كاذباً، ولا صحة له، وقد غرد أحدهم قائلاً: ( أنباء عن وفاة مدرب غامبيا بتسمم غذائي ووفاة 6 من الفريق أثر حادث انقلاب حافلة تقلهم للفندق).
من هو توم سانتفيت ويكيبيديا
يُذكر أن توم سانتفيت هو أحد تلك الشخصيات البارزة والهامة في مجالِ كُرة القدم والذي قد اشتهر على مر السنوات السابقة إلى هذا الوقت، وهو من مواليدِ تاريخ التاسع والعشرون من شهرِ مارس من العامِ 1973م ويبلغ توم سانتفيت من العُمر تسع وأربعون عاماً، والجدير بذكره أنه هو مُدرب كُرة قدم بلجيكي، وفي السنواتِ السابقةِ كان لاعباً في هذا المجال الرياضي، كما وأنه قد شغل منصب هام جداً إلا وهو مُدير للمنتخب الغامبي، حيثُ أنه تم تعيينه في هذا المنصب في شهرِ يوليو من العامِ 2018، والذي لا زال يشغله إلى وقتنا الحالي، وقد حظي على الشهرةِ الواسعة، والصيت العالي على مستوى العالم بما حققه من إنجازات هامة في مسيرته الرياضية.
وضمن هذه المقالة قد تعرفنا على حقيقة وفاة مدرب منتخب غامبيا، والذي قد تبين أنه هو من تلكِ الأخبار الزائفة والغير صحيحة، والتي هدفها فقط إثارة الجدل والضجة عبر المواقع الإلكترونية بين الجماهيرِ والمُحبين له على مستوى العالم، والذي تداوله الكثيرون فيما بينهم مُعبرين عن الدهشةِ والصدمةِ لتلقي مثل هذا الخبر المؤسف.