سبب وفاة زينب منتصر، وفي الساعاتِ القليلةِ الماضية تلقى أبناء جمهورية مصر العربية العديد من تلكِ الأخبار المؤسفة بفقدان عدد من أشهرِ الصحفيين في البلادِ المصرية، وكان من ضمنهم الصحفية الشهيرة زينب منتصر، وهي واحدة من أبرزِ تلك الصحفيات في مجالِ الإعلام، وبرز اسمها بشكل واسع على مر السنوات السابقة إلى هذا الوقت، ليأتي خبر وفاتها صادماً للكثيرين، واهتموا بالتعرفِ على سبب وفاة زينب منتصر، وفي المقال نقدم لكم التفاصيل كاملة حول هذا الخبر.
محتويات
أسباب وفاة الصحفية زينب منتصر
في يوم أمس الأربعاء الموافق السادس والعشرون من شهرِ يناير من العامِ 2025 تم إعلان الخبر الرسمي من قبلِ الصحفية مي كرم جبر عن وفاة الكاتبة الصحفية زينب منتصر بمؤسسة روز اليوسف، فقد كتبت عبر الحساب الرسمي لها في منصةِ التواصل الاجتماعي الفيس بوك: “يوم في غاية الوجع ، استاذتي وأمي التانية وجارة أجمل سنين عمري الكاتبة الصحفية الكبيرة الأستاذة زينب منتصر انتقلت إلى جوار الرفيق الأعلى”.
وحسب ما تم النشر عن وفاة الصحفية والكاتبة الإعلامية زينب منتصر فقد تُوفيت بشكل مُفاجئ وكان صادماً للكثيرين، وكان ذلك بعد مُعاناة مع المزمن الذي أصابها منذ مدة طويلة، وما أن انتشر هذا الخبر فقد ضجت كافة منصات التواصل الاجتماعي بالحديث عن زينب مُنتصر تلك المرأة الطموحة المثابرة، والتي وضعت لها البصمة الخالدة والمُميزة في مجالِ الإعلام المصري، ونعى الكثيرون وفاتها المنية بتلكِ الكلمات المُعبرة والمؤثرة، فقد عمّ الحُزن على أبناء هذه الدولة إثر تلقي ثلاث أخبار وفاة في ذات اليوم عن أهمِ وأشهرِ الصحفيين في جمهوريةِ مصر العربية، ومنهم الكاتب والصحفي ياسر رزق، والكاتب الصحفي سامح متولي.
من هي الصحفية زينب منتصر ويكيبيديا
زينب منتصر هي أحد أشهر الصحفيات في البلادِ العربيةِ بشكل عام، وفي جمهورية مصر العربية بشكل خاص، فهي تحمل الجنسية المصرية، وشاركت في السنواتِ السابقةِ خلال مسيرتها المهنية بتقديمِ الكثير من البرامجِ التلفزيونية وهذا ما أدى إلى زيادةِ شهرتها، كونها حققت النجاحات الباهرة، والإنجازات المُختلفة في مسيرتها المهنية، ويُذكر أنها هي من مُعتنقين الديانة الإسلامية، وفي الثمانين من العُمر، وتركت لها البصمة الخالدة والمُميزة في الإعلام المصري، فقد تقلدت العديد من المناصب الصحفية الهامة، وشغلت منصب عضو مؤسسة روز اليوسف الصحفية، كما وأنها عُرفت بالأخلاق الحسنة، فهي المرأة المُتواضعة حسنة الخُلق، وشاركت في تقديمِ الكثير من الأعمالِ الخيرية، والمشروعات الإنسانية، وهذا ما جعل لها المكانة المرموقة بين النساءِ في المُجتمع المصري، وزاد عدد مُحبيها في كافةِ أنحاء هذه الدولة العربية.