هل خرجت لمى الروقي من البئر، الأحداث متشابهة، ولكن نهاية أحد هذه المآسي عرفت، والقصة الثانية لم تنتهي بعد، الطفل ريان المغربي، والفتاة لمى الروقي والبئر العامل المشترك بينهما في القصتين، عصفت قصة الطفل ريان المغربي بأذهان وعقول الشعب السعودي ليستعيد بذكرياته القصة الأليمة التي حصلت للفتاة لمى الروقي، والتي سقطت في بئر، واستمرت محاولات انقاذها أيام طويلة للوصول إليها، وهنا سوف نتناول الحديث حول هل خرجت لمى الروقي من البئر.
محتويات
هل خرجت لمى الروقي من البئر
خرجت الطفلة لمى الروقي من البئر الذي سقطت به، ولكنها لم تخرج حية، وقد توفيت حسب ما تم تحديده في وقت قريب من سقوطها في البئر، ومما يجب معرفته أن جميع الجهات المختصة شاركت في محاولات التنقيب، حيث قامت شركتي أرامكو والمعادن بحفر بئر بجانب البئر الذي سقطت فيه الفتاة.
وتم إخراج الأجزاء المتحللة من جثة الفتاة، والتأكد منها من خلال التحليل، ثم بعد ذلك تمت الصلاة عليها في جامع الدعوة في منطقتها تبوك، وتم دفن الأجزاء التي تم استخراجها من الجسد.
لحظة خروج لمى الروقي
تم العثور بعد العديد من الأيام من البحث المتواصل على جثة الفتاة لمى الروقي، فقد تم متابعة المدى الذي سقطت فيه الفتاة، ونظرا لصعوبة العمل من حفر البئر نظرا لضيقها، فإنه تم القيام بعمل حفرة بجانبها، والاستمرار في النزول حتى تم الوصول للأجزاء المتحللة من جسد الفتاة، حيث أنه بعد حوالي عشرون يوما متواصلا من العمل تم الوصول للفتاة، واستمر العمل لاستخراج باقي الأجزاء، وبعد إخراج الأجزاء تم نقلها للطب الشرعي للتأكد منها.
جثة لمى الروقي الحقيقية
عثر على جثة الفتاة لمى الروقي الحقيقية والتي تم التأكد منها بتحليل الحمض النووي، بع ما يقارب العشرين يوم من الحفر والعمل المتواصل، وقد شاركت الجهات لمختصة، وشركات كبرى في المملكة العربية السعودية في هذه العملية، فبعد أن تقدم والد الفتاة بالإبلاغ عن ابنته بدأت المحاولات والجهود للبحث عن الفتاة بعد أن سقطت واختفت أثناء لعبها مع شقيقتها التي تكبرها بعامين في منطقة وادي الأسمر في تبوك في المملكة العربية السعودية.
من هي لمى الروقي
تعد لمى الروقي من الأسماء التي انتشر البحث عنها لمشابهة قصتها المأساوية بقصة الفتى المغربي ريان والذي لازالت المحاولات مستمرة لإنقاذه، ولكن لمى كانت قد خرجت جثة هامدة من البئر بعد ما يقارب الشهر من عمليات البحث والحفر والتنقيب في المكان.
لمى عايض الروقي فتاة سعودية الجنسية تسكن في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية، وقد توفيت لمى في 17 من صفر عام 1435هـ، وسبب الوفاة و سقوطها في حفرة بئر ضيقة مهجورة لم يتم طمرها أثناء لعبها مع أختها في منطقة وادي الأسمر، وتم تبليغ الجهات المختصة، والتي بعد البحث في المنطقة وفي البئر تأكدت من وجودها فيه، وقاموا بانتشال جثتها.
هل خرجت لمى الروقي من البئر، هو ما تحدثنا عنه في هذه الأسطر، فقد كان إخراج جثة الطفلة لمى وهي متحللة من أكثر الأمور التي قطعت القلوب وأثارت الحزن.